قال حزب التجمع إنه تلقى رسالة من المستشار "محمود مكى" بموافقته بمقترحات حزب التجمع بشأن التعديلات المقترحة على الدستور تمهيدًا لمناقشتها فى اجتماع لاحق،معتذرًا عن المشاركة في الحوار. ووجه رئيس الحزب رسالة إلى"مكي"لعلكم تتفقون معى إنه لم يحدث مطلقًا إن أسرعت القوى الحاكمة فى أى بلد من البلدان بإصدار دستور تمت صياغته بتعجل واستحواذ مثيرين للدهشة والدفع به لاستفتاء متعجل هو أيضًا دون أى اعتداد بالآراء المعترضة ثم يقوم أصحاب هذه الخطة بدعوة المعترضين للمناقشة حول تعديل مواد فى هذا الدستور، ومن حقنا أن نسأل لماذا كانت العجلة ؟ ولماذا تطرح الآن تعديلات بعد أن تم الاستفتاء على الدستور وتحصن بهذا الاستفتاء مع استمرار تحفظاتنا على كل ما كان فى مجرى عملية الاستفتاء. وتساءل التجمع في بيان له اليوم السبت، عن كيفية التصرف فى مقترحات التعديلات حتى إن تم الاتفاق عليها ومن يضمن الآن طبيعة تشكيل مجلس النواب المقبل وتوزيع القوى فيه ومدى قدرته أو رغبته فى إعادة النظر فى الدستور؟ وأبدى الحزب تفاؤله من الحوار الذى أداره "مكي" مع مجموعة من القوى السياسية حول الأسس المقبولة لقانون الانتخابات، وكيف أن ما اتفقتم عليه قد نحى جانبًا ولم يعتد به وتجرى الآن مناقشة مشروع آخر فى أحد لجان مجلس الشورى , مضيفًا " والمثير للدهشة هو أن دعوة أخرى وجهت إلينا لنشارك فى هذا الحوار الجديد وكأنه من المفترض إلا يتعلم أحد من دروس الحوارات المتتالية والتى تستهلك الوقت والجهد ثم تهدر كل نتائجها بمعرفة أصحاب الأمر . أخبار مصر - البديل Comment *