دعت حركه كفاية جموع الشعب المصري للمشاركة في موجة الغضب الثالثة يوم "الجمعة" 25 يناير الجاري. وأكدت الحركة، أنها قررت ألا تنتظر أن تقع الكارثة في مصر وأن تثور من جديد ضد فساد جديد وضد الكذب و التضليل، لكي تكون تلك بمثابة الموجة الثورية الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة. وأوضحت الحركة، أنه لا أحد يعلم إلى متى تستطيع مصر الصمود وعلى رأسها جماعة "الاخوان المسلمين"، لافتة إلى أن كل يوم يمر و الإخوان في الحكم يخصم سلبا من قدرة مصر الاقتصادية و الاجتماعية، وأصبح المصريون مهددين الآن بعاصفة من ارتفاع أسعار كل السلع الأساسية منها و غير الأساسية. وانتقدت الحركة رئيس الجمهورية محمد مرسي، واصفة إياه برئيس الدولة "الفاقد للصلاحيات"، والذي يكون في حالة انتظار دائم لتعليمات مرشده، بالإضافة لرئيس الحكومة والذي يبدو كأنه تلميذ خايب في المرحلة الإعدادية لا يستطيع عمل اي شئ و يبدو أنه لديهم اهتمامات أخري ليس منها تيسير حياة المواطنين. وشددت الحركة في دعوتها، على عدم رفع أو إحضار أي شعارات أو لافتات خاصة بأي حزب أو حركة أو جماعة أو جمعية أو طائفة دينية، فلن يرفع سوى علم مصر خلال هذا اليوم. Comment *