* شهود عيان : المعسكر تعرض لهجوم بال “ار بي جي ” فجرا ...والأهالي اشتبكوا مع المهاجمين كتب : حسن عبد الله أدان سالم أبو لافى احد ابرز وجهاء قبيلة الترابين الأعمال التي استهدفت مجمع الغاز و تفجير مبنى مباحث امن الدولة في رفح و الهجوم على معسكر الأمن المركزي بصفتها أعمال تقوم بها جهات متطرفة تجد في الفراغ الأمني فرصتها لتنفيذ أجندتها الخاصة وأضاف أيضا إن أبناء القبائل سيصدون أي هجمات للجماعات المتطرفة الأجنبية ، لأنها لا تمثل أبناء القبائل حيث أن مطالب أبناء القبائل يتم حاليا التوصل إلى حلول لها عبر مشاورات مع أجهزة الدولة وكان معسكر الأمن المركزي في منطقة الأحراش تعرض لهجوم بالأسلحة النارية فجر الاثنين من قبل ملثمين مجهولين مما أسفر عن إصابة ضابط شرطة وهو النقيب محمد نبيل برصاصه في الصدر ومواطن يدعى محمد محمود برصاصه في الساق .وذكرت مصادر من داخل المعسكر نفسه أن المعسكر تعرض ما بين الساعة الثانية حتى الخامسة فجرا للهجوم بطلقات الرصاص من أعيرة مختلفة ، منها أعيرة 250 و 500 ملم وقذائف ار بى جى ، وتصدي للمهاجمين إفراد من قبيلة الرميلات كانوا يحرسون المعسكر من الخارج وقد أصيب ضابط شرطة يدعى محمد نبيل بإصابة في الصدر و مواطن يدعى محمد احمد بإصابة في الساق ،ورجح مصدر مسئول وجود أياد أجنبيه وراء تلك الحوادث . يذكر إن المعسكر الذي يقع في منطقة الأحراش التي تعتبر محمية طبيعية شمال مدينة رفح وتطل على البحر المتوسط ولا يبعد سوى مئات الأمتار عن الحدود مع قطاع غزة ، هو احد المعسكرات الجديدة لقوات الأمن المركزي وتم تجميع أفراد الشرطة والضباط من كمائن رفح الأمنية وقسم شرطة رفح ومعسكرات الأمن المركزي القديم الذي تعرض للحرق أيضا يوم 28 يناير عند انسحاب قوات الشرطة من مواقعها بعد تعرضها لهجمات من المواطنين المحتجين. ولم تستطع قوات الشرطة حتى الآن إعادة انتشارها مرة جديدة في شمال سيناء نتيجة الاحتقان الكبير ضد الشرطة في المحافظة نظرا لظروف الاعتقالات والأحكام الغيابية والانتهاكات الأمنية التي استمرت لسنوات لمواطنين ، إلا إن علاقة المواطنين بالقوات المسلحة تبدو عليها علامات الارتياح الكبير والتعاون غير المحدود لبسط الأمن في المحافظة وفي نفس السياق زار محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك المعسكر المستهدف لبث الطمأنينة في صفوف أفراد الشرطة وإخبارهم بجهوده مع وجهاء القبائل والعائلات لإعادة الاستقرار للمنطقة ومنع أي أعمال عنف فيها، ومن جانبها واصلت نيابة شمال سيناء برئاسة المستشار عبد الناصر التايب تحقيقاتها في قضية تفجير مجمع خطوط الغاز جنوبالعريش الذي يمد أنابيب الغاز المتجهة نحو الأردن وإسرائيل . وقد استمعت النيابة إلى أقوال اثنين من حراس المحطة الذين أفادوا إن أربعة ملثمين استقلوا سيارتين دفع رباعي هم من قاموا بإخراجهم من المحطة واحتجزوهم لفترة وحذروا السكان من انفجار المحطة وزرعوا عبوات ناسفة متصلة بسلك تفجير تحت أنابيب الغاز ليقع التفجير المدوي بعد ذلك وترتفع أثره شعلة من اللهب ترتفع لمئات الأمتار وفى مدينة العريش استمرت المظاهرات المطالبة برحيل النظام وعلى رأسه حسنى مبارك حيث دشنت لجنة حماية الثورة مظاهرة بعد صلاة الظهر أمام مسجد الرفاعى بالعريش وشارك فيها نحو 1000 مواطن ودعا رموز لجنة حماية الثورة المشكلين من أحزاب الكرامة والوفد و الإخوان والمعتقلين وحركة الثورة الاشتراكية ” بديل التجمع ” إلى استمرار التظاهر يوميا في العريش حتى رحيل النظام.