ذكرت "وول ستريت جورنال" أن تكلفة التأمين على ديون مصر حتى لا تتخلف عن السداد وصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أربعة أشهر. أرجعت الصحيفة سبب تعويم الجنيه و"اقتناص" الدولار إلى مخاوف بشأن المزيد من الاضطرابات السياسية وانخفاض القيمة الحقيقية للعملة. وقالت الصحيفة اليمينية الأمريكية أن البنك المركزي خفض كمية الاحتياطيات الأجنبية وهو على استعداد لبيعها لدعم العملة الوطنية، التي تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2004 ، وهبطت العملة بمقدار 3% أمام الدولار في الأسبوع الماضي. وأضافت "وول ستريت جورنال" أن الجنيه يخضع لنظام تعويم منضبط، ويقع تحت ضغط منذ آخر نوفمبر، عندما قرر الرئيس مرسي منح نفسه صلاحيات جديدة واسعة، وكذلك دفع دستور ذات ميول إسلامية، الخطوة التي اعتبرتها الصحيفة أثارت احتجاجات وأقلقت المستثمرين، حول توقعاتهم بشأن الاقتصاد المصري. وقالت الصحيفة أن رأسمال مرسي السياسي يتآكل، وبالتالي فهو يواجه مهمة صعبة لتعزيز الاقتصاد، بما في ذلك خفض الدعم على الغذاء والطاقة والحد من البيروقراطية. ونقلت الصحيفة عن استيراتيجيين في الأسواق الناشئة، أنهم يتوقعون مزيدا من الانخفاض للجنيه في الأشهر المقبلة. Comment *