في أول اجتماع له منذ تشكيله قبل عدة أيام, وقف مجلس الوزراء المصري اليوم دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال ثورة 25 يناير. وعقد المجلس بعد ذلك اجتماعه برئاسة أحمد شفيق بمقر المجلس حيث تم استعراض آخر التطورات على الساحة الداخلية والجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها في البلاد. واستعرض المجلس تنفيذ تكليفات الرئيس حسني مبارك التي وردت في خطاب تشكيل الحكومة بضرورة إعطاء الأولوية القصوى للتشغيل ومكافحة البطالة وإعادة الثقة في الاقتصاد المصري. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من التظاهرة المليونية التي نظمها معتصمو ميدان التحرير تحت اسم ” أحد الشهداء”.