يعتبر ميناء العريش البحري الجندى المجهول فى ضرب مخططات إسرائيل والمنافس المناسب لاجهاض مخططاتها في المناطق المجاورة خاصة ميناء "حيفا الاشرائيلي" لأن موقع ميناء العريش إستراتيجى ومطل على البحر الأبيض المتوسط وهو قريب من قطاع غزة وهو ما يجعل تطويره أمر مهم ليتناسب مع مقتنيات التجارة العالمية وتقديم كافة التسهيلات الازمة من الدولة لتطوير الميناء وجعله ميناء محوريا وخدمة المناطق ومنطقة فلسطين ويجب تعميق الميناء من 13 الى 15مترا. تطوير الميناء: يتم تطوير الميناءعلى 4 مراحل بتكلفة استثمارية أولية قدرها 340 مليون جنيه تتحملها على عاتقها القوات المسلحة، ويشار إلى أن ميناء العريش البحري على مساحة 180 ألف مترمربع ، حيث إن موقع الميناء له أهمية خاصة لوجوده في ملتقى ثلاث قارات مما يجعله ملتقى تجارة الشرق والغرب، وبدأت أعمال تطوير الميناء على أسس علمية بمشاركة القوات المسلحة بعد سنوات طويلة من الأبحاث والدراسات لإعداد مقترحات حول التطوير لتحقيق تنمية حقيقية علي الأرض الغالية بعد سنوات من الاهمال والتهميش. ويشهد ميناء العريش تطويرا جادا خلال الفترة بالتعاون مع القوات المسلحة وقد تم تحديد مسارين للطرق المؤدية للميناء وتوسعات اضافية تصل الي2 كيلو متر شرقًا إلي الميناء الحالي وذلك لتحويله إلي ميناء تجاري مهم وحيوي بالمنطقة بما سيسهم في دفع عجلة التنمية بسيناء، ولم يشهد مشروع التطوير خلال السنوات الماضية خطوات فعلية بل شهد مقترحات وأبحاث فقط بمعرفة مركز البحوث والاستشارات وتوقف هذا التطوير لحين دراسة اتزان الشاطئ لاعتراض هيئة الشواطئ ثم تم عمل دراسات مبدئية لاتزان الشاطئ بكلية الهندسة جامعة القاهرة عام 2004. وتم إعداد مقترح التطوير ليشمل الميناء الحالي وانشاء5 رؤوس حجرية شرقا لمعالجة النحر، وفي عام2005 تم اعداد مقترح آخر لإضافة أراض مخصصة للتوسعات المستقبلية شرقًا بالقرار الجمهوري رقم247 لعام1999 بتكلفة اجمالية 900 مليون جنيه مع انشاء محطة حاويات ورصيف بضائع عامة وباعماق تصل الي16 م2، واتضح من الدراسات عدم ملاءمة شاطئ العريش لهذه الأعماق وزيادة التكلفة كماصدرت في عام2006 توجيهات من المهندس محمد منصور وزير النقل وزير النقل آنذاك في اغسطس 2006 بضرورة تفعيل تطوير الميناء لخدمة المحافظة والمحافظات المجاورة. وبعد قيام ثورة 25 يناير حملت القوات المسلحة علي عاتقها عبء تطوير الميناء وهو أحد موانئ الهيئة العامة لموانئ بورسعيد، علي4 مراحل بتكلفة أولية تبلغ 340 مليون جنيه. معوقات التطوير: تواجه عملية تطوير ميناء العريش الكثير من المعوقات أهمها عدم استطاعة الهيئة استلام المساحة المخصصة للتطوير وعدم وجود الاعتمادات المالية الكافية لعملية التطوير"، كما لم تستطع الهيئة الحصول على الأراضى وأيضًا عدم استطاعة الهيئة استلام 2 كم المخصصة لتطوير الميناء بسبب المشاكل بين المحافظة ومالكى الأرض رغم قيام الهيئة بسداد تعويضات النخيل إلى محافظة شمال سيناء. سلبيات تأخر التطوير: أن ضعف الطاقة الاستيعابية لميناء العريش البحرى يعوق الاستثمار لعدم قدرته على استيعاب كامل الشحنات المصدرة، كما أنه يكبد الهيئة العامة لموانئ بورسعيد خسائر يومية، كما أن ضيق مساحة الميناء يعوق الاستثمار ويضر المستثمرين، الذين يصدرون ويستوردون من خلاله حيث تؤدى إلى تعطيل الصادرات ومن ثم التهديد بتعرض المصدرين لتكبد غرامات التأخير للعملاء فى الخارج. أسباب تطوير الميناء: لعدة أسباب من أهمها أنه يسهم في زيادة الصادرات المصرية وزيادة معدلات دخول السفن وتداول البضائع وتبلغ طاقته القصوي الحالية التي تصل 2.1 مليون طن ووصلت عام 2006 إلى نحو 1.7 مليون طن، بالإضافة إلي زيادة معدلات انتظار السفن والتي تتراوح مابين6 الي8 سفينة يوميا ، كم تم توسيع نطاق امكانية تداول نوعيات مختلفة من البضائع والسلع المهمة والاستراتيجية لتصديرها الي العديد من الدول وعدم اقتصارها الي نوعيات وبضائع محددة بالاضافة الي امكانية استقبال سفن حمولتها 20 ألفا الي 30 ألف طن بغاطس يصل 14 مترًا. كما سيفتح تطوير الميناء المجال لزيادة علميات الاستيراد والتصدير إلي كثير من الدول العربية والاجنبية خاصة أن سيناء بها العديد من الخامات والثروات التعدينية، بالإضافة إلي أنه نظرا لعدم تشغيل ميناء غزة فسيتم استخدام ميناء العريش البحري للتصدير من الي وغزة عبر الميناء للمساهمة في تنمية اقتصاد السلطة الفلسيطنية، وتوفير فرص عمل جديدة في جميع المجالات والتي تخدم جميع انشطة الميناء. وينتظر ميناء العريش البحري أن يتحقق علي ارضه مراحل التنفيذ الفعلي ليحقق الاهداف الحيوية من وراء تطويره واحداث تنمية حقيقية علي ارض سيناء الغالية وتطويرها، كما ويمثل الميناء أهمية كبيرة للمستثمرين وأصحاب المحاجر بمنطقة سيناء، حيث يعتمد عليه فى تصدير الخامات من الرمل الزجاجى وبلوكات الرخام و،واستكمال التطوير سيمثل طفرة كبيرة للاستثمار الصناعي والخدمي بوجه عام في مناطق جنوب وشمال سيناء، وخفض تكلفة الشحن، بجانب خدمة المناطق المجاورة وتشغيل عدد كبير من العمالة سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة. المشروعات الجارية بميناء العريش: يجري بميناء العريش عدة مشروعات منها: صيانة وتكريك المسطح المائي لميناء العريش(جارى التنفيذ)، ويأتي ضمن الإنجازات التي حققتها الهيئة:- بلغت عدد سفن الحاويات (من أول يناير وحتى الآن 2762 سفينة بعدد حاويات3.211 مليون حاوية مكافئة، ودخول أكبر سفينة حاويات في العالم السفينة الدنماركية"Elenora Maersk " أول مرة لميناء شرق بورسعيد، التي يبلغ طولها 398 مترا وعرضها 75 مترا وغاطسا 49.2 قدما، وهى قادمة من الصين ومتجهة إلى هولندا، وتحمل 11300 حاوية، وسددت رسوما قدرها 776 ألف دولار، بما يعادل 4.7 مليون جنيه. وتعد السفينة فتحاً جديداً لدخول هذه النوعية الضخمة من سفن الحاويات لميناء شرق بورسعيد وهو ما يعني زيادة الطلب علي هذا الميناء الواعد مما يساهم في زيادة الدخل القومي وخلق فرص عمل جديدة وهو الهدف الذي نسعى جميعاً لتحقيقه.ليصبح ميناء شرق بورسعيد جاهزا للتعامل مع اكبر سفن الحاويات الموجودة بالعالم مما يحقق اكبر الأثر في تنمية عوائد هيئة ميناء بورسعيد والتي تعود بالنفع على الاقتصاد المصري. تمكنت الهيئة من الحصول على شهادتي الجودة في الإدارة (الأيزو9001) والجودة في السلامة والصحة المهنية (الأيزو 18001 وذلك بتاريخ 4/5/2011.لذا فالهيئة العامة لموانئ بورسعيد تعد أول الموانئ المصرية التي تحصل على تلك الشهادات وذلك في مجالات إدارة عمليات الموانئ وتراكى السفن وتداول وتخزين البضائع وكذا أعمال القطر والإرشاد (بميناء العريش)، ويأتي هذا ليكون إعترافاً وتتويجاً لمكانة ودور هيئة موانئ بورسعيد لتصبح في عداد الموانئ الدولية والتي تعمل على أسس وقواعد عالمية في الحصول على نجمة الأداء العالمي لأول مرة في تاريخ الموانئ المصرية. بالإضافة إلى حصولها على العديد من المراكز الدولية حيث حصلت على المركز ال 29 عالميا في تداول الحاويات، المركز الثاني على مستوى موانىءالبحر المتوسط ، المركز الأول على مستوى موانئ إفريقيا، المركز الأول على مستوى موانئ مصر والمركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط ومؤخرا حصول ميناء بورسعيد على جائزة أفضل ميناء تجارى في تداول الحاويات في احتفالية بمناسبة يوم البحرية العالمي وذلك يوم الخميس الموافق 27/9/2012. ميناء العريش البحري: هو الميناء الوحيد بشمال سيناء على البحر المتوسط و قد صدر القرار رقم 221 لسنة 1996 باعتبار ميناء العريش ميناء تجاريا بدلا من ميناء صيد حيث قامت الهيئة العامة لميناء بورسعيد باعداد الميناء لاستقبال السفن التجارية و يقع ميناء العريش على الساحل الشمالى لمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، يوجد بالميناء رصيف بطول 242 مترا يستخدم للسفن التجارية بغاطس من 7-8 مترات و رصيف آخر بطول 122 مترا يستخدم للعائمات الصغيرة بعمق من 3-4 مترات، كما يوجد ساحات تخزينية مغطاة بمساحة 2000 متر2 و ساحات غير مغطاة بمساحة 28000 متر. حصاد 2012 ميناء العريش البديل Comment *