احتفل إعلاميون وفنانون وأدباء ورموز سياسية ب “عيد النصر"، بمحافظة بور سعيد، بشكل رمزي، فوضعوا إكليلا من الزهور علي النصب التذكاري لشهداء حرب 1956. وتضمن الاحتفال بذكرى أعياد بورسعيد، وقفة حداد على شهداء بورسعيد منذ عام 56 وحتى ثورة 25 يناير، ووضعوا إكليلا من الزهور على الضريح الرمزى للجندى المجهول بميدان الشهداء، ودعاء وأناشيد لبعض الاطفال المرددين للأغاني الوطنية، بجانب إكليل الزهور، ورفعوا أيديهم تحية لبطولاتهم بدلا من التحية المقدمة من قبل العسكريين كل عام. وحضر قاسم مسعد عليوة، الأديب والكاتب، وصفوت عبد الحميد نقيب المحامين هناك، والفنان محمد الحديدي، والدكتور سامح درويش رئيس لجنة حزب الوفد ببورسعيد، ود. إبراهيم الصياد، من حزب المصريين الأحرار، وعلي فودة من التيار الإسلامي، إلى جانب لفيف من الشخصيات الثورية و السياسية. وانسكبت دموع الأديب قاسم عليوة فجأة، متاثراً بتجاهل المسئولين لأعظم انتصار لمصر على العدوان الثلاثي الغاشم، عام 1956، و انتصار شعب بورسعيد. و استنكر الجميع تجاهل المحافظ و المسئولين في بورسعيد والقاهرة الاحتفال بالعيد، و قاموا بوضع إكليل الزهور على النصب التذكاري، و كتبوا على الإكليل" بورسعيد تحتفل بعيد النصر في غياب المسئولين مع تحيات أهالي بورسعيد". Comment *