حجزت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، نائب رئيس مجلس الدولة، دعوى وقف العمليات القتالية ضد الإسلامين بسيناء، التي أقامها المحامى حامد صديق مكي ضد كل من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع، للحكم بجلسة 26 مارس المقبل. وقال "صديق" فى دعواه التي حملت رقم 59732 لسنة 66 قضائية، إنه يطالب بوقف العمليات القتالية الموجهة من قبل الجيش والشرطة ضد إسلاميين ينتمون إلى تيارات فكرية مختلفة فى سيناء، والإفراج الفورى على المقبوض عليهم من الإسلاميين وتعويض أهالى المقتولين منهم، لعدم وجود السند القانونى والشرعية الدستورية التى تجيز قتل المواطنين بأيدي العسكريين والشرطيين، وإلغاء الملحق الأمنى لمعاهدة "كامب ديفيد"، وذلك لعدم عرضه على مجلس الشعب كجزء من الاتفاقيات الدولية التى تستلزم موافقة مجلس الشعب عليها، والذى بسببه كان سقوط المخطط الصهيوأمريكى بشأن الوقيعة بين الجماعات الإسلامية والإخوان. وأشارت الدعوى أن الصهيونية الأمريكية حاولت من زمن ليس بقريب احتواء الإخوان المسلمين، خاصة فى مصر بعد اغتيال مؤسس الجماعة الإمام حسن البنا واستخدامها كرجل لها فى المنطقة لتنفيذ أهدافها التوسعية، ولكن استعصى عليها الأمر بسبب اختلاف المصالح والرؤى والأفكار والأهداف، فسلطت عليها كبير من زبانيتها فقام بالواجب حتى شاء الله، ونظرا لاختلاف الظروف والتغيير فى التوجهات لجأت إلى أسلوب آخر يقوم على الاستخدام من على بعد ومع ذلك فشلت وكادت أن تبحث عن آخر ليروج لها نظامها، ولكن قدر الله ومشيئته وتدبيره أفسد المخطط الصهيونى الأمريكى. وقالت الدعوى أن الموصوفين بالتكفيريين علي حد تعبيره لهم فضل عظيم على الإخوان وبصفة خاصة على الرئيس محمد مرسى فهم مكنوا "مرسى" من الاطاحة بالقادة الكبار" طنطاوى وعنان وموافى" وأنقذوا البلاد من انقلاب عسكرى وعودة النظام البائد، إنهم أفشلوا المخطط الصهيونى الأمريكى، وأطاحوا بالمجلس العسكرى وأعوانه أمثال عكاشة وأبو حامد وتهانى الجبالى والزند وبجاتو وكثير غيرهم، إن قرار الحرب والهجوم عليهم واعتقالهم وقتلهم فى بيوتهم لهو الإرهاب بعينه والخسة والندالة، وإن كان هذا القرار جاء بعد التنسيق مع الجانب الاسرائيلى وفقا للملحق الأمنى لمعاهدة كامب ديفيد إلا أنه جاء مخالفا للاعلان الدستورى إذ جاء دون موافقة رئيس الجمهورية. وأضافت الدعوى أن إرسال الوحدات العسكرية القتالية الحربية إلى سيناء كان مفاجئا لرئيس الجمهورية وجاء بالتنسيق بين المخابرات والقيادات العسكرية من الجانبين المصرى والاسرائيلى بإشراف أمريكى وفقا للملحق الأمنى دون علم رئيس الجمهورية الرئيس الأعلى للقوات المسلحة وكان هذا يستهدف الانقلاب على رئيس الجمهورية والإطاحة بالإخوان المسلمين والقبض عليهم بعد إنجاح المخطط حيث الوقيعة بين الجماعات الاسلامية والإخوان المسلمين. أخبار مصر قضايا Comment *