شهدت عملية الاستفتاء على مشروع الدستور بمحافظة بالقليوبية، زيادة في الإقبال من المواطنين الوافدين على اللجان والمقرات للإدلاء بأصواتهم، حيث شهدت معظم مراكز الاقتراع زحاما شديدا واصطف المواطنون في طوابير أمام المقرات الانتخابية، خاصة بعد تحسن الأحوال الجوية. وقام أفراد الشرطة العسكرية بتنظيم المواطنين أمام اللجان، كما شهدت لجان السيدات حضورا مكثفا منذ بدء التصويت. وشهدت مدرسة كفر حمزة بالخانكة، وجود ملصقات ولافتات أمام أبواب اللجان تحث المواطنين على التصويت ب"نعم"، إلا أن القوات المسلحة تعاملت فورا معها وتمت إزالتها، كما اشتكى المواطنون بمدرسة ناصر صلاح الدين بأبوزعبل من أن أوراق الاقتراع غير مختومة، بجانب ترتيب الأسماء بالكشوف الأرقام غير صحيحة. وفي مدرسة سرياقوس الابتدائية المشتركة، لجنة رقم (20)، تواجد عضوان من أعضاء حزب الحرية والعدالة داخل اللجان، لحث الناخبين على التصويت ب"نعم " وقامت قوات الأمن بإخراجهم خارج اللجان. من جانبها، تولت قوات الجيش والشرطة تأمين اللجان من الداخل والخارج وتنظيم دخول وخروج الناخبين في الوقت الذي شهدت فيه لجنة أجهور الكبرى بمدينة القناطر الخيرية ازدحاما شديدا أمام مقر لجنة الاقتراع منذ الصباح الباكر بعد تأخرها لمدة 30 دقيقة بسبب تأخر القضاة المشرفين على عملية الاستفتاء، كما شهدت لجنة المنشية الجديدةبشبرا الخيمة إقبالا كبيرا من الناخبين وامتدت الطوابير خارج اللجنة مع تأخر القضاة. وشكلت جبهة الإنقاذ الوطني ثلاث غرف عمليات لمراقبة الاستفتاء بالقليوبية مكونة من غرفتين فرعيتين بأول وثان شبرا الخيمة وغرفة عمليات رئيسية في مقر الحزب المصري الديمقراطي بشبرا الخيمة. وشكل حزب التجمع غرفة عمليات رئيسية ببنها لتلقي الشكاوى والبلاغات، كما شكلت حركة 6 إبريل وائتلاف شباب الثورة غرف عمليات فرعية ورئيسية لمراقبة الاستفتاء في المحافظة منذ بدء التصويت وحتى مرحلة الفرز وتلقي الشكاوى والمخالفات وتوثيقها وتقديمها للجهات المختصة. وشهدت لجنة بمدرسة بهادة التابعة للقناطر الخيرية واقعة غريبة، حيث منع رئيس اللجنة بقاء مندوب المجلس القومي للمرأة رغم وجود التفويض، الأمر الذي أغضب المندوب بسبب تلك الممارسات. كما شهدت مدرسة جمال الدين الأفغاني بشبرا الخيمة واقعة طريفة، حيث أصر رئيس إحدى اللجان على عدم بقاء سوى مندوب واحد من المراقبين، وقام بتطبيق نظام التناوب بين مندوب حزب الجبهة، وحزب الحرية والعدالة بمقدار نصف ساعة لكل منهما. وشهدت لجنة (22) بمدرسة ميت السباع ببنها مشادة بين القاضي والمواطنين بسبب قيام رئيس اللجنة بتوجيه الناخبين ونتيجة لذلك قام القاضي بغلق اللجنة. وفي قليوب، حرر أحد المواطنين ويدعى محمد بدوي محضرا بقسم الشرطة بسبب أن التاريخ المحرر على بطاقة إبداء الرأي 15 ديسمبر .. مؤكدا أن ذلك مخالف ويسمح بوجود تلاعب في البطاقات. كما قام المستشار أحمد كمال إبراهيم المشرف على الاستفتاء بلجنة رقم 44 بمدرسة طلعت حرب الإعدادية بنات بحي شرق شبرا الخيمة بتعليق صورة الكارنيه الخاص بإثبات عضويته بهيئة النيابة الإدارية، حتى يبعث الطمأنينة لجموع المصوتين، ومنعا لتكرر السؤال عن تحقيق شخصيته. أ ش أ اخبارمصر-استفتاء-البديل Comment *