على عكس أيام الجمعة الماضية، سادت حالة من الهدوء بمحافظات المرحلة الثانية، حيث لم تشهد تلك المحافظات تظاهرات أو مسيرات ضد النظام الحاكم. حيث أكد عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغير السلمي "اليوم لم يتم التنسيق لعمل مسيرات في محافظات مصر بشكل عام؛ استعداداً لغرفة عمليات "الثوره تراقب"، التى يتم التحضير الآن، حيث يتواجد مراقبين للغرفة بكل المحافظات، بالإضافة لتقرير كل ساعتين عن رصد الانتهاكات، مضيفاً "سيتم رصد الانتهاكات بكل حيادية وشفافية، بعيدًا عن فكرة رفض أو قبول الدستور". بينما قال محمد أحمد يوسف، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديموقراطية)، أن اليوم لم يتم تنظيم أى تظاهرات، لأن الحركة وجدت الحملات بالشوارع والقرى؛ لحث الناس على رفض الدستور، وعما بالدستور من مواد مشينة، أفضل من تنظيم مسيرات لم تأتي بنتيجة، مؤكداً "اليوم تم التنسيق مع بعض أعضاء الحركة بمحافظات المرحلة الثانية، النزول لتوعية المواطنين، والجزء الآخر من الحركة ينظم غرفة عمليات غداً، وستقوم الحركة بعمل مؤتمر صحفى، يوم الأحد؛ لعرض الانتهاكات التى رصدتها فى المرحلتين. ومن جانبه، صرح محمد عبد العزيز، المتحدث باسم حركة "كفاية"، وعضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبى، أنه "من الطبيعى جداً عدم المشاركه اليوم، لأننا لدينا معركة استفتاء، فطلبنا من النشطاء المتواجدين بالمحافظات أن يعملوا على توعية المواطنين بمخاطر الدستور، وطلبنا من نشطاء القاهرة، التنسيق مع نشطاء الجيزة؛ لعمل حملات توعوية في الشارع، لافتاً إلى أن "الأهم الآن كشف التزوير ومنعه، وخوض معركه استفتائية قوية، تنتصر فيها الإرداة الشعبية الحقيقية، لأن النتيجة إذا كانت بدون تزوير ستكون لا". وفي نفس السياق، أكد أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، أن القوى الثورية ليست كالإخوان والقوى الإسلامية الأخرى، تقوم بعمل تظاهرات دون سبب مشيراً إلى أن "التظاهرات في الفترة السابقة كانت لرفض الدستور، لكنها جائت دون جدوى"، مضيفاً "القوى الثورية تنشغل الآن بمعركة الاستفتاء غداً، فالجمعية الوطنية للتغيير تنسق مع غرفة جبهة الإنقاذ الوطنى، باعتباره جزء منها، لعمل أكبر غرفة عمليات غداً". البديل-مصر-اخبار Comment *