قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفى تيرانة صباح اليوم الخميس ببراءة محمود عبد العليم ضابط أمن الدولة المحكوم عليه غيابيًا بالمؤبد لاشتراكه في قتل الشاب السلفي السيد بلال بعد إلقاء القبض عليه على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين مطلع العام 2011. وكان المتهم قد تقدم بطلب لإعادة محاكمته بعد أن قضت محكمة جنايات الإسكندرية في 21 يونيو الماضي بحبسه وكلا من حسام الشناوي وأسامة الكنيسي وأحمد مصطفى كامل بالسجن المؤبد غيابيًا و 15 عامًا للمتهم الحاضر محمد الشيمي وشهرته علاء زيدان بعد أن وجهت لهم النيابة تهم بقتل الشهيد سيد بلال والقبض عليه بدون وجه حق وتعذيب باقي زملائه والشهود على الواقعة وهتك عرضهم لحملهم على الاعتراف بتفجير كنيسة القديسين. واستمعت المحكمة خلال جلسات إعادة المحاكمة إلى المدعين بالحق المدني والذين طلبوا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم لضلوعه في عملية قتل وتعذيب الشهيد سيد بلال كما أصرو على الحكم الصادر مسبقًا من المحكمة على المتهم غيابيًا بالحبس المؤبد. كما استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة النيابة والتي تلاها محمد طه رئيس نيابة غرب الكلية والذي طالب بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم واصفًا إياه بأنه قد باع نفسه للشيطان لحماية سلطان جائر. من جانبه دفع دفاع المتهم برفض التهم الموجهة إلى موكله، مشيرًا الي أن مهمة المتهم محمود عبد العليم والمتهم حسام الشربيني لم تكن سوى فحص مسرح الجريمة حيث يدور عملهم في ثلاثة محاور طبيعة الانفجار وتأثير الانفجار والتنسيق مع المعمل الجنائي فيما توصل إليه. وأكد دفاع المتهم أنه لم يكن له أي علاقه بالتحقيقات التي تجري مع سيد بلال ورفاقه نافيًا التهم الموجهة إلى المتهم مؤكدًا أنه لا يوجد أي دليل في التحقيقات علي أن له علاقه بتلك التحقيقات ، ومضيفاً أنه لا علاقة للمتهم بتلك التهم وإن كان هناك أحتمال أن يكون من فعله أعضاء أخرين بالفريق المكلف. من ناحيه أخرى، شهدت جلسة المحاكمة اليوم إجراءات أمنية مشددة حيث حاصرت العربات والمدرعات التابعة للأمن المركزي مبني المحكمة وقصرت دخول قاعة المحاكمة على الصحفيين أو المحاميين الموكلين في القضية. اخبار مصر- اخبار البديل- قضايا Comment *