أعلن المستشار فؤاد راشد رئيس محكمة استنئاف القاهرة وأحد قيادات تيار الاستقلال والمعار حاليا إلى دولة الإمارات، رفضه لحصار مكتب النائب العام وإجباره على توقيع استقالته من منصبه، وطالب المجلس الأعلى للقضاء بفتح تحقيق فوري. وقال في رسالة له من مقر إعارته بالخارج: زميلي الفاضل معالي النائب العام.. تحياتي.. أنا متعاطف معك ومتضامن وسوف أكون في مصر قريبًا جدًّا.. لو أهانك أي وكيل نيابة فلا بد من مساءلته.. وهذا ليس حقك بل حقنا جميعا.. كرامتك من كرامتنا كلنا.. وأنا أطالب مجلس القضاء الأعلى بعدم قبول استقالة النائب العام إلا بعد التحقق من عدم إهانة الرجل.. لا يليق.. ومن يفرح بما جرى لا يليق منه". وأضاف: كان اسمي مطروحا لتولي منصب النائب العام.. لو كنت مكانك ما استقلت مهما جرى تحت الضغوط يا سعادة المستشار ولو قتلت مكاني.. نشر أنك تعرضت لإهانات.. أنا معك على أي صعيد وضد أي عضو نيابة أهانك.. وإلا فهي الفوضي العارمة!! اصمد يارجل واسحب الاستقالة!!" وتابع قائلا: إبراء لذمتي أمام الله وأمام بلدي الحبيب.. لم أكن مرحبا بالطريقة التي أقيل بها النائب العام السابق مع أني مع رحيله تماما.. فهو جزء جوهري من نظام مبارك.. كما أن لي مآخذ على أسلوب إدارة النائب العام الحالي.. وأرى أنه لم يحسن التصرف في موضوع الضغوط على المحامي العام لإجراء الحبس لمتهمين ولا لنقله.. ثم العدول عن هذا القرار.. لكن لو ثبت صحة ما نشر بأن أعضاء النيابة هددوا النائب العام.. وأن بعضهم كان يحمل سلاحًا, فلا بد من التحقيق مع كل من يثبت تطاوله على مقام النائب العام.. وأدعو مجلس القضاء الأعلى إلى عدم قبول استقالة النائب العام إلا بعد التحقق من عدم صدورها تحت ضغط يتجاوز الاحتجاج المشروع.. وأعلن تعاطفي الكامل مع النائب العام وتضامني معه فيما لو ثبت وقوع أدني مساس بكرامته. وختم رسالته قائلا: نشر مرارًا أن اسمي ضمن الأسماء المطروحة لتولي منصب النائب العام.. وبمناسبة ما نشر عن إهانة المستشار طلعت فإني أعلن ما يلي: لو ثبت أن المستشار طلعت رحل تحت التهديد فإنني مقدما لن أقبل الجلوس مكانه.. فيما لو عرض ذلك علي.. وسوف أستنكر على أي زميل يقبل تعيينه نائبا عاما.. كرامة المستشار طلعت هي كرامة كل قاضٍ.. لا يليق إطلاقا أن نتحاور بالتهديد.. كنت أعتبر الأمر احتجاجا عاديا لكن قرأت أن زميلنا جرى تهديده.. لو ثبت هذا فهي كارثة ولا بد من مساءلة رادعة". أخبار مصر اخبار البديل مصر Comment *