أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا جاء فيه : " تمر مصر بمرحلة خطيرة فى تاريخها الحديث ، تعصف بكل حضارتها على يد تيار لا يرى سوى نفسه بعد أن صنع من رئيسه ديكتاتوراً جديداً لا يستمع سوى إلى مكتب الإرشاد الحاكم الحقيقى لمصر ، ويغلق اذانه عن سماع الملايين من الشعب الذى خرج فى جميع المحافظات يطالب بإسقاط دستور باطل لا يعبر عن جموع الشعب المصرى تم صنعته فى غياب لكافة الاحزاب والمؤسسات رفضت المسودة التى تسير بمصر الى طريق السقوط. وأكد البيان انه بالرغم من موقف الإتحاد الرافض للتأسيسية بأكملها ، إلا لانه جزء من تحالف جبهة انقاذ مصر التى قررت وطالبت الشعب المصرى الخروج والتصويت "بلا "على الدستور حتى يتم اسقاطه ، وقرران يسير فى تحالف القوى الوطنية ويدعو الشعب المصرى للخروج غدا للاستفتاء " بلا " لإسقاط هذا الدستور المرفوض من المصريين . وحذر البيان من خطورة صدور هذا الدستور الذى سيكون بمثابة انتهاء لعصر الحريات والحقوق والكرامة الانسانية ويكفى انه بسبب ديكتاتورية الرئيس مرسى ورفضه لمطالب المصريين بوقف الاستفتاء التى سالت على إثرها دماء الشباب بالاتحادية على يد ميلشيات الاخوان ويطالب ماسبيرو " المصريين بمراقبة الاستفتاء لفضح تلاعب الاخوان الذين يسعون الى التزوير لتمرير دستورهم المشئوم ، وحث الجميع على المشاركة " بلا " وعدم كتابة اى عبارات على ورقة التصويت حتى لا يتم ابطالها وقال مينا ثابت عضو مؤسس بالإتحاد أنه يأمل فى ان يحقق الشعب المصرى السيادة ويسقط الديكتاتور الذى يرى فى الدستور تمجي وترسيخ لاستبداده على الشعب المصرى ،وأرسل رسالة إلى المشاركين فى الإستفتاء قائلاً : " أذكركم ان دماء جيكا والحسينى ابو ضيف ، وغيرهم كانت بسبب خروجهم ليرفضوا هذا الدستور والذين قتلوا لانهم قالوا "لا " ، فجاء اليوم لتكريمهم وتحقيق مسيرتهم. البديل الاخبار Comment *