قال حزب التجمع إن الطريق نحو الاستفتاء تحوطه مظاهر كثيرة من التزوير عبر إرهاب المواطنين واستخدام الدين وتحريف الحقائق فضلاً عما صدر من أنباء عن اكتشاف بطاقات تصويت مزورة أثناء إجراء الاستفتاء بالخارج فى سفارة مصر بالكويت وقنصلية جدة وسفارة باريس . وأضاف التجمع في بيان له اليوم الخميس ومع كل الاحترام والتقدير لموقف الراغبين فى دعوة المواطنين للتوجه إلى الصناديق والتصويت " بلا " .. مؤكداً على الرفض الشامل لعملية الاستفتاء . ودعى البيان الجماهير إلى المقاطعة الايجابية الشاملة على أساس أن هذه المقاطعة تدعم موقف قضاة مصر الأجلاء وتليق بتضحيات الشهداء والمصابين فى موقعة قصر الاتحادية بأسلحة العدوان وسيوف الغدر ورصاص الميليشيات التابعة لمكتب الإرشاد الإخوانى ، ويليق باحتشاد شباب الثورة فى ميادين تحرير مصر الرافض لدستور الإخوان والرافض لحصار المحكمة الدستورية العليا والرافض لحصار مدينة الإنتاج الاعلامى والرافض للمتاجرة بالدين والمتاجرة بالدم . ورفض التجمع إضفاء شرعية زائفة على دستور باطل بطلاناً مطلقاً ونثق أن جماهير الشعب المصرى ترفض إعطاء قبلة الحياة لهذا الدستور الإخوانى الباطل . احتشدوا فى كل مكان وارفضوا المشاركة فى منح الشرعية لدستور غير شرعى. من جانبه قال نبيل عتريس عضو المكنتب السياسي للحزب أن مؤسسة الرئاسة سارعت بالإعلان عن إجراء عملية الاستفتاء على الدستور على مرحلتين ، قبل أن يجف الحبر الذى كتبت به جبهة الإنقاذ الوطنى مطالبها حول الشروط الضرورية لضمان نزاهة الاستفتاء والتى كان من بينها إجراء الاستفتاء فى يوم واحد ,وواصلت الرئاسة اندفاعها متجاهلة الإضراب الشامل لقضاء مصر الشامخ . وأضاف عتريس أن مشروع الدستور يفتقد للحد الأدنى من التوافق الوطنى ، ودستور سالت بسببه دماء المصريين ، ودستور يهدر الحقوق الإقتصادية والاجتماعية والسياسية للمواطنين عامة وللفقراء خاصة ، ويؤسس لدولة استبدادية يقف على رأسها حاكم فرد مطلق الصلاحيات. Comment *