عادت طوابير السيارات أمام محطات الوقود بقنا مجددا بعد اشتعال الأزمة ودخولها في منعطف خطير بسبب النقص الشديد الذى أدى الي تكدس السيارات إمام محطة وقود بغرب النيل بمدخل المدينة الغربي مما اثر علي الحركة المرورية بسبب اصطفاف السيارات بطابور وصل إلي منتصف كوبري دندرة غرب النيل حيث ارتبكت حركة المرور فى شوارع محافظة قنا بمختلف مراكزها بسبب تصاعد أزمة الوقود ونقص السولار والبنزين مختلف مراكز ومدن المحافظة وامتداد طوابير السيارات لعدة كيلو مترات إمام محطات الوقود التى تواصلت المشاجرات فى محيطها بسبب الزحام . فيما قضى مئات السائقين ليلتهم أمام محطات الوقود وتسبب نقص الوقود فى حدوث أزمة مواصلات بعد أن وقفت معظم سيارات السر فيس أمام محطات الوقود ، كما توقفت اللنشات النيلية علي جانبي كورنيش النيل بقنا لفشل أصحابها في الحصوب علي الوقود . وقال عرفه أحمد سائق ان نقص الكمية التي تطرح لأصحاب المحطات قليله جدا في ظل مئات السيارات التي تطلب التزويد بالوقود وطالب من المسؤلين بضرورة العمل على حل الأزمة . وأضاف محمد أبو السعود سائق بان ما يشهده منطقة كوبري دندرة من تكدس شديد من السيارات من اجل الحصول على وقود يعمل علي تعطيل المرور خاصة في أوقات الظهيرة لافتا إلي أن أصحاب المحطات ينتظرون الحصص المقررة لمحطات الوقود جعلت الأزمة تتجدد من جديد وبصورة أكبر حتى وصل سعر لتر البنزين الواحد بالسوق السوداء من 6 -10 جنيهات بدلا من 90 قرشا . فيما أرجع البعض الآخر من السائقين أن سبب تجدد الأزمة إلي انتشار السوق السوداء بالمحافظة وحصول تجار السوق السوداء على كميات كبيرة من السولار والبنزين وتخزينها لبيعها بأضعاف سعر المحطة بجانب اتهامهم لبعض من أصحاب محطات الوقود ببيع حصتهم المقررة لهم للمحطات المتواجدة بالطريق الصحراوي الغربي الجديد. البديل الاقتصاد Comment *