تدور داخل كواليس مجالس إدارات الاتحادات الرياضية معارك طاحنة وحرب تكسير عظام بسبب انتخابات اللجنة الأولمبية المصرية المقبلة والمقرر لها مايو 2013، حيث تنقسم الاتحادات فيما بينها علي تأييد المستشار خالد زين الدين رئيس الاتحاد المصري للتجديف والسكرتير العام لاتحاد اللجان الأوليمبية الإفريقية "الانوكا" ، ومحمد شاهين رئيس الاتحاد المصري للهوكي، والذين أعلنا ترشحهما علي مقعد رئاسة اللجنة الأولمبية في الدورة المقبلة خلفاً للواء محمود أحمد على الذي لن يترشح للدورة المقبلة لانطباق بند الثماني سنوات عليه. الإخوان يدعمون زين الدين وكشفت مصادر داخل اللجنة الأولمبية ل"البديل" أن خالد زين الدين المرشح لرئاسة اللجنة سيكون مدعومًا من الإخوان المسلمين داخل الجمعية العمومية المكونة من 27 اتحادًا رياضًا هم أصحاب القرار في التصويت بالانتخابات المقبلة ويري زين الدين أنه لا يوجد منافسة علي مقعد رئاسة اللجنة الأولمبية في الوقت الحالي وأن وجود محمد شاهين لا يقلقه علي الإطلاق ،بل زاد علي ذلك بأنه قال أنه من العيب الكبير عقب ثورة 25 يناير أن ينافسني شخص يلقى دعمًا من رئيس اللجنة الحالى اللواء محمود أحمد علي الذي وصفه ب "الديكتاتور وفلول النظام السابق" ، واستمد زين الدين هذه الثقة لقدرته على النجاح وتنفيذ أهدافه لما يمتلكه من مناصب عديدة فى اللجنة منذ أوائل التسعينات، بالإضافة إلى النجاحات التى حققتها فى المناصب القارية والإقليمية، ورؤيته وحاجة اللجنة لمجهوداته خلال الفترة المقبلة. وقالها زين الدين صراحة بأن الإخوان المسلمين يتمتعوا باحترام العديد من الرياضيين وأنا أرتبط معهم بعلاقة وطيدة وقوية منذ زمن طويل، وهم قاموا بمساندة العديد من رؤساء الاتحادات خلال الانتخابات الماضية،وسوف يقفوا بجاني أنا وقائمتي فى معركة رئاسة اللجنة الأولمبية مايو المقبل. ويلقي زين الدعم من 11 اتحاد من أصل 27 ،وهم "التجديف، الطائرة ، السلاح ، السباحة ، الملاكمة ، التنس ، التايكوندو ، اليد ، الريشة الطائرة ، الخماسي الحديث ، الكياك والكانوى". شاهين يحتمي باللواء أما محمد شاهين المنافس الثاني على رئاسة اللجنة فيتمتع بحماية من رئيس اللجنة الحالي اللواء محمود أحمد علي والذي يعد الإبن النجيب للواء منير ثابت، شقيق سوزان ثابت زوجة المخلوع، والذي تولى منصب رئيس اللجنة الأسبق وعضو اللجنة الأولمبية الدولية. ويصرح شاهين في اكثر من مناسبة أن الراحل عاطف صدقي رئيس مجلس الوزراء الأسبق في عهد المخلوع، كان قد عرض عليه تولي حقيبة وزارة الزراعة، إلا أنه رفض ذلك وفضل العمل في الحقل الرياضي الذي يعشقه ويحبه، والذي بدأه داخل إتحاد الهوكى عام 1988، وكان أصغر عضو مجلس إدارة اتحاد حينها، ثم عضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لدورتين متتاليتين. ووعد شاهين مؤيديه في الجمعية العمومية بأن برنامجه الانتخابي سيكون مفاجأة، لأنه قائم علي فكر إحترافى واستثماري، ويلقي شاهين الدعم من 6 اتحادات من أصل 27 ، وهي "الهوكى، رفع الأثقال، المصارعة، ألعاب القوى، الثلاثى الحديث ، السلة". Comment *