أدانت منظمة (مراسلون بلا حدود) بشدة "إطلاق النار المتعمد" والاعتداءات الجسدية التى استهدفت المهنيين العاملين فى الحقل الإعلامى والصحفى من قبل ما أطلقت عليهم "مؤيدي الرئيس محمد مرسي" خلال قيامهم بتغطية المواجهات التى جرت أمس الأربعاء خارج القصر الرئاسي. واستنكرت المنظمة - التي تتخذ من باريس مقرا لها فى بيان صحفى اليوم الخميس إصابة الصحفي الحسينى أبوضيف برصاصة مطاطية في الرأس ، داعية الرئيس المصري لفتح تحقيق في ملابسات هذه الهجمات ومعاقبة الجناة. وأضافت "أن الرئيس مرسى بصفته رئيس الدولة يجب أن يضمن أمن جميع المواطنين بمن فيهم الإعلاميون"..فيما حثت الرئيس المصرى بالرجوع عن الإعلان الدستورى - والذى وصفه البيان بأنه منحة سلطات استثنائية - وعدم طرح مسودة الدستور للاستفتاء. وشددت المنظمة على أنه يتعين على اللجنة التأسيسية للدستور تعديل النص من أجل توفير حماية أفضل لحريات التعبير والإعلام..مشيرة إلى أنه وفقا لشهادة جمعتها (مراسلون بلا حدود) أنه تم استهداف الحسينى أبوضيف من جريدة (الفجر) خلال قيامه بتغطية الأحداث. وذكرت (مراسلون بلا حدود) أن العديد من المهنيين فى مجال الإعلام أصيبوا أيصا أثناء تغطيته المواجهات ومن بينهم محمد عزوز من صحيفة (الجمهورية) الحكومية ، وأسامة الشاذلي صحيفة (البديل)، إسلام عبدالتواب من صحيفة (العالم اليوم) وسحر طلعت مراسلة إذاعة فرنسا الدولية (باللغة الإسبانية) بالإضافة إلى صحفي (مراسل) من قناة (أون تى فى) إضافة إلى صحفيين آخرين أحدهما من التلفزيون التركى (تى أر تى) محمد عاكف إيرسوى ومصوره أحمد عادل كما تم إتلاف معداتهم. أ ش أ Comment *