قال محمود عبد العزيز الهواري المتحدث باسم جبهة "محامين من أجل إنقاذ مصر" إن نقابة المحامين قررت تشكيل جبهة إنقاذ وطني حتى تكون عوناً في تلك الأزمة ، والخلافات التي تشهدها الساحة السياسية في مصر خاصة بعد إصدار الإعلان الدستور وكذلك الدستور الجديد الذي ترفضه جموع المحامين . وقد انفردت "البديل" بنشر أول بيان من جبهة الانقاذ الوطني للمحامين والذي جاء نصه كالتالي .. "تعلن جبهة محامين من أجل إنقاذ مصر عن رفضها التام لما قام به بعض الزملاء من إبداء موافقتهم على الإشراف على الاستفتاء. فهذا ليس من اختصاصنا نحن جموع المحامين حيث لا يجوز لنا أن نتعدي على اختصاص القضاء في الإشراف على الانتخابات والاستفتاءات بصفه عامة. كما أننا نؤيد رجال القضاء في مواقفهم وفي وقفتهم التى لن ينساها التاريخ في ظل الأزمة التى تعصف بالوطن في هذه اللحظات الفارقة في عمر الثورة ، وحفاظاً على دولة القانون وحفاظاً على مؤسسات الدولة وهيبه القضاء. كما تؤكد الجبهة على رفضها التام لهذا الإعلان الدستورى الصادر في 24/11/2012 من رئيس الجمهورية. حيث أن المحامين لا يقبلون هذا العدوان على وطنهم أو شعبهم وتؤكد الجبهة رفضها الكامل والتام لهذا الإعلان الدستورى كما تؤكد أيضاً على انحيازها للقوى الوطنية المعتصمة في ميدان التحرير. كما أن هذا الاعلان المشبوه يمثل افصاحاً لنوايا الرئيس في الاستبداد والاستيلاء على مفاصل الدولة وتعطيل القضاه وحق التقاضي على المواطنين والإبقاء على مؤسسات ساقطة دستورياً وقانونياً كمجلس الشورى والجمعية التأسيسية. كما تعلن الجبهة ثقتها وثقه جموع المحامين في قيادة السيد النقيب / سامح عاشور واعتزاز جموع المحامين وابناء الوطن بدوره في مقاطعة الجمعية التأسيسية التى لاتعبر إلا عن أصحابها وجماعتهم وما أصدرته من مسودة عصفت بأحلام الحرية والمساواة ودولة القانون. كما أن الجبهة تضامنا مع النقابة العامة للمحامين تعلن أنها على أهبه الاستعداد لمواجهة هذا الاعلان حتى يسقط هذا العدوان. وتؤكد أيضاً رفضها التام والقاطع للنصوص الواردة في مشروع الدستور المواد 179 و 181 لأنها تنقص من استقلال المحاماة وتنال من حقهم في الحصانة حتى يباشروا رسالتهم في خدمة العدالة. وأخيراً إلى كل قانونيين مصرأنقذوا دولة القانون من الانهيار ، أنقذوا مصر من براثن الانتقام والجهل والتعسف في استخدام الحق ، أنقذوا مصر ممن يستخفون بعقول أبنائها ، أنقذوا مصر ممن يستهوون دماء أبنائها من أجل أهوائهم ومطامعهم ومصالحهم الشخصية. والله الموفق والمستعان" . Comment *