في محاولة من الكاتب الصحفي مصطفى بكري لإعادة تنظيم مرور الشارع السياسي اقترح الفنان هاني رمزي بعض الأسماء على ضيفه في برنامج "الليلة مع هاني" لتصنيفها حسب وجهة نظره. وشبه بكري المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة بالسيارة الصاروخ التي تعدت السرعة، ووصفه قائلاً: "دكر الحقيقة"، وصنف القيادي الإخواني البارز د. محمد البلتاجي ب "السيارة المنتهية رخصتها"، أما القيادي عصام العريان فشبهه ب "السيارة اللي شكمانها ضرب"، واستكمل بكري إسقاطاته على الكاتب الصحفي سمير رجب ب "السيارة اللي راكنة صف ثاني"، وإبراهيم عيسى ب "السائق الذي لا يربط الحزام". وبعد انتهاء محاولة قراءة المرور السياسي في مصر، عقب بكري على مجمل المشهد الحالي في مصر قائلاً: "عندي أمل أن يعود المرور منتظمًا بعد عزل العسكري الفاشل الذي لا يستطيع تنظيم إدارة الشارع السياسي لعودة الأمور إلى طبيعتها". وعبر الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن ندمه بسبب قرار تراجعه عن الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية الأخيرة على الرغم من إلحاح بعض الشخصيات الكبيرة في المجتمع لخوضه الانتخابات الرئاسية، إلا أنه رفض حسب كلامه، وأضاف بكري ضيف أن سبب رفضه يعود إلى أنه كان يفضل أن يكون قائد هذه المرحلة توافقيًّا تلتقي عنده كل التيارات السياسية. وانتقد بكري قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة؛ بسبب انصياعه لتوصيات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وفقاً لكلامه، وأكد أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تمتع بالشجاعة عندما قرر التنحي وتحمل مسئولية هزيمة مصر أمام "إسرائيل" في عام 67، لكن الشعب أبى، وأضاف أن الفرق بين عبد الناصر والإخوان أن الأول رفض إقامة ديكتاتورية جديدة بعد ثورة يوليو أو تصفية حسابات، بينما يسعى الإخوان الآن إلى تصفية الحسابات، مؤكدًا أن الشعب المصري خرج من قمقمه ولن يعود إليه مرة أخرى. ووصف بكري الإخوان المسلمين بالفلول، واتهمهم بأنهم برعوا في عقد الصفقات مع النظام البائد، ونفى اتهامه بأنه شخص فلولي، ودلل على ذلك بكونه سياسيًّا مستقلاًّ، وحُبس خمس مرات. وهاجم بكري مشروع النهضة، الذي عرضه الرئيس مرسي في برنامجه الانتخابي، واصفًا إياه بمشروع يشبه "لية الخروف"، وأجاب بالنفي عن استفسار هاني رمزي بخصوص قرارات مرسي الأخيرة إذا كانت تمثل خطورة على الرئيس الأمريكي أوباما قائلاً: "شكلهم أصلاً متفقين معاه". وبلهجة صعيدية حذر بكري الإخوان من مغبة تصفية الحسابات مع المعارضين، ورد على سؤال هاني ما إذا كان هناك قوائم معدة لاعتقال أو قتل شخصيات بعينها قائلاً: "النبوت موجود، وبعدين هم ما عرفوش يحموا المقرات بتاعتهم هيقتلونا في بيوتنا؟!". Comment *