قال الحزب الاشتراكي المصري أن مصر تعيش على فوهة بركان, ونُذُر الاحتراب الأهلي صارخة, والسبب هو سعار التسلط المتصاعد والمتأصل في جماعة الإخوان وحلفائهم من السلفيين والجهاديين. وأضاف الحزب في بيان له اليوم الأحد: "إننا أمام اعتداء لم يسبق له مثيل على الدستور والقضاء والدولة والمجتمع وحتى على الأخلاق. يكفى ملاحظة ما حفلت به تظاهرة الأمس من جهالات وتهديدات وبذاءات حتى من فوق المنصة أمام حديقة الحيوان, ويكفى مظهر قطاع الطرق الذين حالوا دون اجتماع المحكمة الدستورية العليا, وتكفي خطابات التكفير المسعورة من على منابر المساجد, ويكفي الإعلان الفاشي المسمى بالدستوري، والدستور الإخواني السلفي المسلوق الذي سيلحق الخزي والعار بواضعيه وممرريه والمهللين له. ويكفي التطاول على القضاة وترويعهم. وتكفي الحماقات والتدابير الاستثنائية من مؤسسة الرئاسة التي باتت مجرد فرع لجماعة سرية أقرب ما تكون إلى الجماعات الماسونية". وناشد االحزب كافة القوى الثورية أن يفوتوا الفرصة الأخيرة لإنقاذ مصر من طاعون التخلف والعمالة والاستغلال والفاشية, وأن يتوحدوا جميعًا حول موقف واحد من الإعلان الفاشي ومن الدستور المزور ومن قطاع الطرق على الثورة وأهدافها من أجل العيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية, من أجل المستقبل الذي تستحقه مصر، وإلا كنا لا نستحق مصر ولا أن نكون مصريين. ومن جانبه قال أحمد بهاء الدين شعبان الناشط السياسي وعضو اللجنة الوطنية للتغيير: إن مخطط الإخوان لإعادة مصر إلى العصور الوسطى لن يمر, ولن ينفعهم نفاقهم للأمريكان والصهاينة وعروضهم السخية لإنشاء وطن بديل للفلسطينيين في سيناء على حساب ترابنا الوطني والتضييع النهائي للقضية الفلسطينية, مقابل مساندة سلطتهم حتى لو انتزعوا هذه السلطة زورًا بالتزوير والرشى والتلاعب والتخويف. Comment *