قال حزب "التيار المصري": إن قرار الجمعية العمومية لمحاكم النقض والاستئناف ومجلس الدولة بتعليق العمل فى المحاكم، اعتراضًا على قرارات الرئيس الأخيرة يعد إنذارًا خطيرا للرئيس، وأنه قرر بيديه بدء الخراب الحقيقي للعمران ودفع المصريين بعناده لرفع سقف المطالب برحيله هو شخصيا وهو ما لا نأمله. وعبرالحزب فى بيان رسمي صادر عنه مساء اليوم عن رفضه - ما وصفه - بالابتزاز الذي يقوم به الحزب الحاكم، والذي يتمثل في تجاهل الاعتراضات المتصاعدة والانسحابات المتزايدة ليسلقوا للمصريين مسخا يحاولون تشبيهه بالدساتير ويحاولون - بتصويتهم اليوم على هذا المسخ - وضعنا بين اختيارين إما القبول باستبداد الإعلان الدستوري أو القبول بالمسخ الدستوري ونحن ببساطة نعلن أننا غير قابلين للابتزاز ونرفض كلا التجاوزين. وتابع بيان الحزب: بعد أن ثمننا القرار الحكيم لجماعة الإخوان بإلغاء وقفتها يوم الثلاثاء الماضي ورفضنا القاطع لأي تعد على مقراتها أو أعضائها، فوجئنا بدعوتها لأعضائها بصفة خاصة والمجموعات الإسلامية بصفة عامة للتوجه للتحرير يوم السبت القادم ليفيقوا من هبة الحكمة الطارئة، وليكن السبت موعدًا لموقعة جمل جديدة يبدلون فيها موقعهم بإرادتهم من رفقاء دافعوا عن الميدان ببسالة لخصوم يهاجمون الميدان. ودعا "التيار المصري" جموع الإسلاميين وفي مقدمتهم الإخوان للتراجع عن هذا القرار، "وإلا فليعلموا أنهم يتحملون نتائج ما يحدث من مواجهات لا قدر الله". وطالب الحزب فى بيانه بضروروة إلغاء الإعلان الدستوري عدا المادة 1 والمادة 3 على أن يكون اختيار النائب العام من صلاحيات مجلس القضاء الأعلى، وإعلان جدول واضح لتطهير وإعادة هيكلة الداخلية وإلزامها الفوري بالتوقف عن إراقة دماء المصريين، ووقف أعمال التأسيسية وإعادة تشكيلها، فضلا عن الشفافية الحقيقية في إدارة البلاد. البديل أخبار/ مصر Comment *