شهدت محافظ الفيوم صباح اليوم افتتاح المهرجان العالمى للخزف والحرف اليدوية بقرية تونس أشهر قرى محافظة الفيوم التى تضم أسماء محلية وعالمية فى صناعة الخزف والفخار والحرف اليدوية. قام المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم ومجدى سليم نائب وزير السياحة ورئيس قطاع السياحة الداخلية ترافقهما السيدة نعمة توفيق مدير السياحة بالوجه القبلى.. بافتتاح المهرجان وتفقد المنتجات اليدوية والخزف والفخار المصنع بتقنيات عالية وشاهد الوفد المرافق للمحافظ وضيوف المهرجان من الجاليات الاجنبية منصة تصنيع الفخار العملى التى أقيمت بجوار منصة الضيوف. وتفقد المحافظ وضيوفه فندق لازيب البيئى كما تفقد العديد من المعارض الخاصة بالخزفيين وقد أثنى الضيوف على المهرجان الذى أقامته هيئة تنشيط السياحة بالفيوم وألقى أحمد عبد العال مدير منطقة الفيوم الأثرية بمحاضرة عن السياحة الداخلية وأهمية انتشارها وحسن معاملة الضيوف لتحسين العائد القومى على الاقتصاد المصرى. وأكد طنطاوى مدير هيئة تنشيط السياحة بمحافظ الفيوم أن قرية "تونس" بالفيوم هى قرية واعدة وجاذبة للاستثمار السياحى، بناها أصحابها على الطرازين الإيطالى والسويسرى، ونقلوا إليها الكثير من معالم الريف الأوربى. يذكر أن قرية "تونس" تتميز بوجود مرتفعات وتطل على أنقى منطقة ببحير قارون وتتميز القرية بوجود مركز الفيوم للفنون الذى أسسه الفنان التشكيلى محمد عبلة ووجود جمعية بتاح لتدريب أولاد الريف والحضر على صناعة الخزف والتى أسستها الفنانة السويسرية إيفيلين توريه التى زارت القرية لأول مرة عام 1976 منذ أربعين عامًا بدعوة من الشاعر سيد حجاب لحضور أمسية شعرية وانبهرت بطبيعة تونس وقررت الاستقرار، بالمنطقة وتضم تونس أكثر من 300 فيلا بناها العديد من المشاهير منهم أحمد زغلول حفيد سعد باشا زغلول وفنان الكاريكاتير نبيل تاج وعدد كبير من الأدباء والفنانيين والأجانب من دول إنجلترا وإسبانيا وهولندا. وأشهر من سكن بالقرية من الأجانب هو الأديب والمترجم العالمى دينيس جونسون، وهو أول من قام بترجمة روايات الأديب العالمى نجيب محفوظ إلى الإنجليزية، وكان أحد طلاب طه حسين. Comment *