اجمعت العديد من الاحزاب المصرية على ادانة ما يحدث بشارع محمد محمود و التعامل الأمنى مع المتظاهرين و اوضحت أن مايحدث يدل على عدم تغير عقلية الجهاز الأمنى و فشل الحكومة الجديدة على إعادة هيكلة الشرطة و كيفية التعامل مع المتظاهرين السلميين و محملة مؤسسة الرئاسة تاخير القصاص للشهداء و المصابين بالإضافة إلى سقوط شهداء جدد و أن هذا يعد من اهم أسباب الأزمة الحالية فى شارع محمد محمود. قالت امانى الخياط امين لجنة الاعلام بحزب المصرى الديموقراطى ان الحزب يدين استمرار استخدام العنف ضد المدنين و اعتماد العنف منهج ضد الماظاهرين و فى ظل اول حكومة منتخبة و هذا يذكرنا طوال الوقت بما كان يحدث اثناء فترة حبيبالعادلى و حكم المجلس العسكرى اثناء الفترة الانتقالية . اوضحت الخياط اننا كحزب ديموقراطى اجتماعى مختلفين مع حزب الحرية و العدالة فى التعامل مع ملف المتظاهرين و طريقة التعامل معهم و لم يعد من المامول ان نرى الشباب يستهدف بنفس الحجة القديمة و نفس الطريقة عن طريق اهم سوف يقتحمون وزارة الداخلية و نامل ان تستطيع الاجهزة الأمنية ان تطور من نفسها فى ملف المتظاهرين -على حد قولها. حملت الخياط مؤسسة الرئاسة ان تتحمل مسئولية اعادة هيكلة الامن فى مصر و ابتكار اسلوب جديد لمعالجة الامن مع المواطنين. اكدت الخياط على مشاركة الحزب فى مسيرات و تظاهرات الجمعة القادمة لادانة الاحداث و طريقة تعامل الامن مع المواطنين و مثل هذة الاحداث و المطالبة بتحقيق اهداف الثورة و حل التاسيسية و اسقاط حكومة قنديل و القصاص من اجل شهداء الثورة. بينما قال حمدى حمدان امين العمل الجماهيرى لحزب الجبهة الديموقراطية مايحدث فى محمد محمود نتيجة للتصؤيحات المستفزة الت اطلقها وزير الداخلية حول ان المتجهين لاحياء الذكرى محمد محمود هم مجموعة بلطجية و مخربين و من جهة اخرى تصريحات معظم قيادات التيار الاسلام السياسى حول ان الليرالين و العلمانين سوف يقوموا باعمال تخريبة لمنع سير العملية السياسية هو ام اشعل الموقف حمل حمدان مؤسسة الرئاسة بتباطى القصاص و عدم اهتمام الحكومة و حرصها على القصاص لشهداء الثورة و شهداء محمد محمود و المصابين و هو ما ادى الى انفجار الموقف انه حتى الان لم يقم احد بالقصاص للشهداء و المصابين. اكد حمدان على مشاركة الحزب من مسيرة السيدة زينب و هى المسيرة التى تم الاتفاق مع باقى القوى الساسية و الاحزاب و التى سوف تخرج للمطالبة بتحقيق اهداف الثورة و حل اللجنة التاسيسية و المطالبة بالقصاص الفورى للشهداء و مصابين الثورة جميعا. بينما اكد الدكتور عماد ابو غازى امين حزب الدستور ان لجوء الشرطة للعنف المفرط و الغير مبرر يخالف ابسط مبادى القانون الانسانى و القواعد المتعارف عليها دوليا و ان هذة التجاوزات تدل على ان عقيدة الشرطة لم تتغير بعد و الامر الذى يجعل هيكلة الشرطة امر ضرورى و ملحاً. اكد ابو غازى على ضرورة تعقب الجناه و اتخاذ جميع الاجراءات الازمة لمعاقبة المخطئين و ملاحقتهم قانونيا و اتخاذ كل الطرق و التدابير المشروعة من اجل عدم التفريط فى حقوق و دماء الشهداء. أعلن عصام شعبان عضو الامانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير وعضو السكرتارية في التحالف الديمقراطي الثوري " القوى الإشتراكية " عن مشاركتهم في مظاهرت الجمعة القادمةحسب ما تم الإتفاق عليه مسبقاً , داعياً جموع الشعب المصري للمشاركة . وأكد شعبان ان ماحدث في محمد محمود يدل على أن النظام لم يتغير بعد , وان وزارة الداخلية , مضيفاً ان المتظاهرين لو كانوا أخطاؤا لا يجوز الرد عليهم بالقتل ,. واستنكر شعبان صمت الدكتور محمد مرسي تجاه الأحداث الجارية ,متسائلاً هل المتظاهرين يحملون قنابل مسيلة للدموع , وطلقات الخرطوش . البديل اخبار/ مصر Comment *