قررت غرفة المشورة بمحكمة جنح الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الوهاب، تجديد حبس المواطن محب عزمي سيداروس "وشهرته محب عازر"، 45 يوما على ذمة القضية رقم 33622، والمتهم فيها بالتخطيط لاغتيال الرئيس محمد مرسي قبيل ساعات من زيارته للإسكندرية الشهر الماضي. كما وافقت المحكمة علي إيداع المتهم مستشفي الأمراض العقلية للكشف عن مدي سلامة قواه العقلية، وبيان ما إذا كان مصابا بأي من الأمراض العقلية التي يعتبر معها غير مسئول عن تصرفاته من عدمه بناء علي طلب تقدم به محامي المتهم. وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض علي المتهم في منزله قبل زيارة الرئيس للإسكندرية بيومين متلبساً بحيازة أجهزة تجسس ومواد تستخدم في صنع المتفجرات، وأجهزة لاسلكية محظور تداولها، بالإضافة إلى أجهزة تشويش على الاتصالات، وكتباً عن الجاسوسية مثل "تعلم الجاسوسية" و"احتراف القتل" و"احترس من المجهول"، وذلك بناء على تحريات المباحث الجنائية. وأنكر المتهم خلال تحقيقات النيابة العامة الاتهامات التي وجهت إليه، مؤكدا أنه من المحبين للرئيس، وأنه قام بالتصويت له في الانتخابات الماضية. كما ادعى أنه كان يعمل بجهاز المخابرات المصرية من 2009 إلي ما بعد الثورة، وأنه كان يعمل في البداية متعاونا ثم تم اعتباره أحد أفراد الجهاز، موضحا أنه كان له دور كبير في إحباط محاولة لاغتيال الرئيس مبارك عام 2009، حسب أقواله في التحقيقات. Comment *