رفضت الجبهة السلفية المطالبات بتنحي الرئيس محمد مرسي من منصبه أو إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، بعد مصرع 51 طفلا في حادث قطار أسيوط، مُعتبرة أن الوقت لا يسمح حاليا بإقالة الحكومة أو المطالبة باسقاط النظام. وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، في تصريحات خاصة للبديل إنه بالرغم من أن الجبهة راضية عن أداء حكومة قنديل بنسبة 50% فقط، إلا أنها ترفض في الوقت نفسه مطالبات بعض القوي الثورية بإسقاط النظام مثلما تم اسقاط نظام مبارك من أجل استشهاد أطفال أمس في حادثة قطار اسيوط. وانتقد "سعيد" الهجوم الذي شنته بعض القيادات الاسلامية في جبهة علماء الأزهر علي "مرسي" بسبب قيمة الدية التي حددتها الحكومة لكل أسرة من أسر الضحايا بخمسة آلاف جنيه فقط، واصفا إياهم بأنهم كانوا لا يجرؤون علي انتقاد الرئيس المخلوع حسني مبارك عندما حدثت كارثة عبارة السلام، والذي راح ضحيتها أكثر من 1400 وكارثة قطار الصعيد عام 2001 الذي راح ضحيته أكثر من ألف مواطن. ولفت سعيد إلى أن الاسلام نظام تكافلي ولذلك كان يجب علي 435 مليونير في مصر أن يقدموا بعض المساعدات المادية لأسر الضحايا حتي تصل الدية الشرعية لكل أسرة إلي 200 ألف جنيه، مشيرا أن الدولة معدومة ولا يستطيع "مرسي" أو حكومة قنديل أن تدفع أكثر من خمسة آلاف جنيه لأسر الضحايا ، مطالبا رجال الأعمال الأغنياء المساهمة مع الحكومة في توفير الدية الشرعية بدلا من نقد مرسي وحكومته. ووصف المتحدث باسم الجبهة السلفية ضحايا حادث قطار أسيوط بالشهداء، رافضا عدم وصف بعض التيارات الاسلامية مثل حزب النور السلفي لهم بالشهداء. وأكد خالد سعيد مشاركة الجبهة السلفية في فعاليات الذكري الأولي لأحداث محمد محمود مساء غد الاثنين، مشيرا أن أعضاء الجبهو كانوا أول من شاركت في الأحداث . Comment *