ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الحكومة الأمريكية تبذل جهودا مكثفة لمنع وقوع أزمة دبلوماسية بين مصر واسرائيل، بسبب استمرار عمليات القصف الإسرائيلية علي قطاع غزة. وأكدت الصحيفة، أن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق بالغ من أن يتسبب الاعتداء الإسرائيلي علي قطاع غزة في الإضرار باتفاقية السلام، خاصةً بعد أن سحبت مصر سفيرها من تل أبيب ومغادرة السفير الإسرائيلي لمصر. وقالت "هاآرتس" إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجري مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري محمد مرسي ليلة أمس، وطالبه بعدم تنفيذ خطوات تزيد من حدة التوتر بين القاهرة وتل أبيب. وقال مسئول أمريكي بارز للصحيفه، مفضلا عدم الكشف عن إسمه، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تبدي قلق بالغ من تأثير عمليات التصعيد التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة علي العلاقات بين مصر و اسرائيل خاصةً علي مستقبل معاهدة السلام. ووفقاً للمسئول الأمريكي، فإن مصر يجب عليها أن تلعب دورا في تخفيف الأزمة ووقف التصعيد واستعادة الهدوء بالمنطقة، وأضاف، أن الإدارة الأمريكية أرسلت خطابا لبنيامين نتانياهو أوضحت فيه أنها لا تفضل الاستمرار في التصعيد، فيما أكدت علي حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها لمنع استمرار إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه الكيان الصهيوني. وأوضحت "هاآرتس" أن مكالمة أوباما التي أجراها مع مرسي جاءت بعد مكالمة هاتفية له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مضيفةً أن أوباما استنكار خلال مكالمته مع مرسي إطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخ ضد الكيان الصهيوني، وأكد علي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، معرباً عن أمله في أن تبذل مصر والولاياتالمتحدة مزيدًا من الجهود لإعادة الهدوء للمنطقة ومنع التصعيد. أيضا أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اتصالًا هاتفيًا بوزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو لبحث الوضع في غزة، والعلاقات المصرية الإسرائيلية. Comment *