التقى اليوم الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، مع مستشاري المواد الدراسية، بحضور المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير، وأحمد حلمي رئيس الإدارة المركزية لشئون جهاز التفتيش، وعدد من قيادات الوزارة. وقال الوزير خلال الاجتماع إن أفضل النظم العالمية للتعليم يفشل مع غياب المتابعة، مشيراً إلي أنه في وزارة التربية والتعليم هناك متابعة من التوجيه، ومكتب الوزير، وجهاز التفتيش، مشدداً علي أنهم يريدون تعظيم هذه الجهود وتجميعها للحصول على أفضل النتائج، كما يحتاجون لمتابعة وطنية وليست عقابية. وأضاف الوزير أن لديه قناعة كاملة أنه إذا لم يصل قطار الثورة لوزارة التربية والتعليم لابد وأن نرحل، مشيراً إلي أنه بالنسبة للكتب المدرسية، فتم عمل مسابقة مدرسية بهدف عدم احتكار الكتب الخارجية، فلا توجد أي دولة بالعالم بها كتب خارجية، لذلك لابد من التفكير بشكل مختلف في كيفية جعل الكتاب المدرسي جاذبًا للتلميذ. وتابع غنيم "أنه لن يتوانى أن تكون هناك شبهة فساد في أي مكان في الوزارة فلابد أن نعمل معًا، وجنودنا المخلصين سنرفعهم للعنان، ومن لديه شبهة تواطؤ لن نصبر عليه، مؤكداً أنه قد انتهى العصر الذي يكون فيه المسئول فوق الشعب. وقال وزير التعليم: إننا نحتاج أن نحب هذا البلد، وهذا ليس كلاما للاستهلاك المحلي، فالوزير يجب أن يكون معنيا بالخدمات التي تقدم للتلميذ وولي الأمر ومن هذا المنطلق هناك مخطط بعمل صحيفة لمخاطبة التلميذ وولي الأمر، مضيفا أن الثورة ستصل للتعليم إذا تخلصنا من نظام الامتحانات القائم مع تعليم التلميذ تعليما جيدا وإعداده كي يجد فرصة في سوق العمل. وصرح المهندس عدلي القزاز أن شعارنا هذا العام هو المتابعة الميدانية فنحن أصحاب مسئولية وعلى المتابع إذا وجد خطأً أن يصلحه بنفسه ولا يتركه يستمر بحجة رفعه للجهة الأعلى، كما أنه لابد وأن تكون تقارير المتابعة مُحررة من الروتين والعودة بالمدرسة لدورها الحقيقي. وأشار أن وزارة التربية والتعليم لها رؤية ومعايير للجودة لابد من تعميمها عند كل من يعمل في فصول المدارس، ومكاتب المدراء وحتى في الطرقات وذلك لكي يطبقها الجميع، مؤكدا أن مصلحة الطالب من أولويات وزارة التربية والتعليم وتتقدم على كل شيء مع أهمية تعظيم دور المدرس. Comment *