علَها تستجيب لرغبته الشديدة فى الهروب من الوحدة السجادة القديمة التى ظل يعشقها منذ ميلاده اكتشف أخيرا كآبتها نباتات الظل التى تحتضن غرفته تذكره بالحاح بضرورة اغلاق نوافذ الماضى بعجزه الدائم عن الولوج الى النفق الصباح راوغه بعناوين كتبت بدم الشهداء “بوش يريد السلام” “لقد قال لى” “القوات الامريكية لم تستعمر المنطقة ولن تسيطر على نفطها” يلبس ثوبه الشفاف منطلقا لحديقة العالم منصتا –باهتمام شديد- لمبررات مد قانون الطوارىء ترفض اخفاء عدة ثقوب بالحائط بلوحته الجديدة “ثلاثة جياد قوية ورابعهم على مسافة شاسعة يرتعش وحيدا من الخوف والنسيان” ينام _ خالعا جسده الثقيل كشجرة الجميز_ بين حمامتيها اشربينى يا غصن نقا مكللا بالذهب