أعلن "برناردو ليون" ممثل الاتحاد الأوربي لمنطقة جنوب المتوسط أن الاتحاد الأوربي شعر أن الوقت الآن أصبح ملائمًا لمساندة مصر الجديدة، خاصة وأن الرئيس محمد مرسي هو الذي كان قد طرح فكرة أن تكون مصر شريكًا أساسيًّا للاتحاد لدى زيارته مؤخرًا لبروكسل. وأضاف ليون في تصريحات له أن اجتماعات مجموعة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوربي ومصر لن تكون اجتماعات على مدى يومين وتنتهي، بل ستكون عملية مستمرة، مشيرًا إلى أن اجتماعات مجموعة العمل ليست الأولى بين مصر والاتحاد الأوربي، ولكنها تشكل الحدث الأهم بين الجانبين على الإطلاق. وأضاف في تصريحات صحفية مساء أمس الاثنين أنه سيكون هناك اتفاق على حزمة للتمويل بمليارات الدولارات لمصر، مشيرًا إلى أن هذه الاجتماعات التى ستُعقَد اليوم وغدًا سيشارك فيها مسئولون على أعلى مستوى، وممثلون عن 120 شركة أوربية كبرى ورجال أعمال من الجانبين وممثلو بنك الاستثمار الأوربي وبنك البناء والتنمية الأوربي، حيث سيتم الاتفاق على المشاريع التي ستعرضها الحكومة المصرية والمطلوب تمويلها من الجانب الأوربي فى قطاعات، مثل الصحة والتعليم والبنية الأساسية والزراعة ونقل التكنولوجيا والأمن الغذائى. وقال إن الاجتماعات ستخرج بنتائج تتضمن خمس نقاط أساسية، أولها تحديد علاقة جديدة بين مصر الجديدة والاتحاد الأوربي، وثانيها إنشاء حوار سياسى يتم فيه التركيز على موضوع استعادة الأرصدة المجمدة، وثالثها إجراء حوار اقتصادى حول الإصلاحات الاقتصادية والاستثمارات وتوفير مزيد من الوظائف للمصريين، ورابعها حزمة تمويل لعدة مشروعات وقروض، وخامسها تعميق الشراكة بين مصر والاتحاد الأوربي في مجالات التجارة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والطاقة، بالإضافة إلى إنشاء آلية لمتابعة تنفيذ كل هذه الاتفاقيات والتى سيتفرع عنها لجان بين الجانبين. وأضاف ليون أنه سيتم اليوم عقد منتدى سياحي وآخر استثماري، كما سيتم بحث عدد من الموضوعات السياسية، بالإضافة إلى لقاء عدد من المسئولين وأعضاء اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور. أعلن "برناردو ليون" ممثل الاتحاد الأوربي لمنطقة جنوب المتوسط أن الاتحاد الأوربي شعر أن الوقت الآن أصبح ملائمًا لمساندة مصر الجديدة، خاصة وأن الرئيس محمد مرسي هو الذي كان قد طرح فكرة أن تكون مصر شريكًا أساسيًّا للاتحاد لدى زيارته مؤخرًا لبروكسل.