يعقد حزب "مصر القوية" - تحت التأسيس - والذي يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية مؤتمراً صحفياً ظهر غد الإثنين لإعلان أسباب رفض مسودة الدستور الجديد وذلك بمقر الحزب بحي جاردن سيتي . ومن المقرر أن يتحدث في المؤتمر عدد من ممثلي الحزب من بينهم المحامي مختار نوح ومحمد المهندس عضو اللجنة التحضيرية والإعلامية سوزان الحرفي . وأصدر الحزب بياناً وضح فيه أسباب رفض المسودة الأولى للدستور ، وحدد 10 أسباب لذلك ، منها عدم النص بشكل صريح أكثر تفصيلاً على واجب الدولة في توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين ، وواجب الدولة في رعاية المهمشين مثل أطفال الشوارع ، والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم ، عدم النص الصريح على منع التمييز بين المواطنين ، ولأن المسودة فرضت النظام الرئاسي الذي يعطي الرئيس صلاحيات كبيرة، على حد تعبير البيان. ورفض البيان إلغاء مجلس القضاء الأعلى ، بما يجعل السلطة القضائية بلا رأس يرعى شؤونها كإحدى سلطات الدولة، كما أغفلت المسودة طريقة اختيار رؤساء الهيئات القضائية؛ مما يجعلها عرضة للتقلب وللمصالح الحزبية، بحسب البيان، و"فرض وصاية" من الدولة على المجتمع مثل الحديث عن وحدة ثقافية، وعن طابع أصيل للأسرة، وعن تمكين للتقاليد المصرية. كما رفض الحزب وجود مجلس وصائي تنفيذي يسمى بمجلس الدفاع الوطني به أغلبية من العسكريين يجعل المؤسسة العسكرية غير خاضعة للسلطة المنتخبة في مصر، والإصرار على الإبقاء على مجلس الشورى رغم التوافق على إلغائه من قبل، وإعطائه حق التشريع بالاشتراك مع مجلس النواب رغم تعيين ربع أعضائه من قبل الرئيس، كما انتقد الحزب إعطاء وصاية دينية للأزهر بإيجاب أخذ رأيه (وهو ما يحمل معنى الإلزام) فيما يتعلق بالشريعة الإسلامية، مشيراً أنه يجب أن يكتفي فقط بجواز الاستشارة. Comment *