نفت الإعلامية ريم ماجد ، مقدمة برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "أون تي في"، إهانة القضاة والإخلال بهيبة القضاة في برنامجها . وقالت إن الاتهامات الموجهة لها وإعلاميين آخرين، هي: إهانة القضاء والإخلال بالنظام العام والإخلال بهيبة القضاة ومكانتهم وإذاعة مواد من شأنها التأثير على القضاة المنوط بهم نظر دعوى مازالت منظورة أمام القضاء ، موضحةً أنها مثلت اليوم أمام قاضي التحقيقات ، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 500 جنيه. وأوضحت ماجد خلال حلقة برنامجها اليوم "إن الاتهامات الموجهة لي أنا تحديداً من واقع تلات حلقات بعينهم حلقتين منهم كانت أولي الحلقات بعد قرار منع البث العلني لجلسات محاكمة اللي كانوا متهمين بقتل المتظاهرين : الرئيس المخلوع ووزير داخليته ومساعديه الستة وكان ضيف الحلقتين الأستاذ أمير سالم الذي كان يشار إليه هو الآخر أثناء التحقيق بالمشكو في حقه" . وأضافت قائلة "والحلقة الثالثة كنت بتساءل فيها هل توزيع منشورات في ميدان العباسية تطالب بسرعة تسليم السلطة حيث ان السلطة ساعتها ما كانتش لسة اتسلمت، تعتبر جريمة يعاقب عليها بالسجن في محاكمة عاجلة في اربعة ايام، مع اننا لحد التاريخ دة تاريخ اذاعة الحلقة المذكورة ويمكن لحد النهاردة لسة مش عارفين مين اللي قتل ومين اللي دهس ومين اللي نشن على حباب عينينا ومين اللي هتك عرضنا ومرمط بشرفنا الارض". وأكدت الإعلامية ريم ماجد احترامها والبرنامج والقناة، للقضاء وانحيازهم التام لاستقلال السلطة القضائية، وذلك ما تؤكده حلقات البرنامج، مشددة على أن السب والإهانة خطوط حمراء غير مقبول ومرفوض تماماً تجاوزها في البرنامج والقناة وهو مبدأ لا يسري على القضاة وحدهم ولكن على كل المواطنين ، وذلك لاحترام أخلاقيات المهنة واحترام كرامة المواطن المصري. يذكر أن المستشار ثروت حماد مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق في وقائع سب وإهانة القضاء والقضاة ، قد قرر إخلاء سبيل الإعلامية ريم ماجد، بكفالة مالية قدرها 500 جنيه على ذمة التحقيقات التي تجري معها في بلاغات قُدمت من أكثر من 1164 قاضي ومحامي وآخرين . Comment *