أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية قيام قوات الأمن المتمركزة في محيط قصر الاتحادية بفض اعتصام المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بالقوة وقيام عدد من قوات الأمن والحرس الجمهوري بالإعتداء عليهم أثناء محاولتهم نقل مقر الاعتصام أمام بوابة رقم 5 . وقال ناجي شيحة الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية أن فض اعتصام ذوي الاحتياجات الخاصة بالقوة والمعتصمين أمام قصر الاتحادية يعود بالذاكرة إلى أساليب النظام السابق ؛ بل إن النظام السابق ورجاله كان يستخدمون القوة ضد الأصحاء والنشطاء والسياسين ؛ لكن النظام الحالي زاد الأمر سوءا واستخدم قوته ضد من لا قوة لهم . وأضاف شيحة: "مصر تعتبر من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق المعاقين؛ واليوم يقوم النظام الحالي بانتهاكها" ، مذكراً الرئيس محمد مرسي بأن أهم حقوق المعاقين على الدولة وفق القانون المصري حق التأهيل دون مقابل ، كما يقر القانون المصري بالتزام مكاتب القوى العاملة بمعاونة المعوقين المقيدين لديها، في الالتحاق بالوظائف أو الأعمال التي تتفق مع أعمارهم وكفايتهم والمهن التي تناسبهم، ويتم ترحيلهم مع أسرهم على نفقة الدولة من مكان إقامتهم إلى الجهة التي يلحقون بالعمل بها. وأوضح شيحة أن مطالب المعاقين المعتصمين لم تكن تتجاوز الحقوق المشروعة ؛ تلك الحقوق التي كفلها الدستور وكفلتها المواثيق الدولية وأن وقفتهم الاحتجاجية كانت لمطالبة الرئيس محمد مرسي بتوفير فرص عمل مناسبة لهم، وتفعيل تشغيلهم بنسبة 5% في الشركات المختلفة ، والمساعدة في تشكيل المجلس الأعلى لذوي الإعاقة ؛ إلا أن قوات الأمن المتمركزة في محيط قصر الاتحادية كان لها رأي آخر ؛ في حرمان تلك الفئة من أبسط حقوقها وهو حق التظاهر السلمي . Comment *