نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول بصندوق النقد الدولي قوله إنه يتم دراسة عدد من الأدوار المحتملة لدعم الدول الأوروبية التي تبحث عن المساعدات، بما في ذلك قروض جديدة من البنك الدولي. ونقلت الصحيفة عن النائب الأول لصندوق النقد الدولي ديفيد ليبتون قوله "إننا نريد أن نحشد مواردنا البشرية والمالية، لمساعدة الدول الأعضاء لدينا"، وأضاف في مقابلة معه "نحن نضع في الاعتبار مدى صعوبة المشاكل التي تواجه بعض الأعضاء" . وقال ليبتون ، الذي يعمل كمسؤول رقم 2 في صندوق النقد الدولي ، للصحيفة إن الصندوق سيساعد الدول الأوروبية التي ترغب في المساعدة، ولكن هيكل ذلك الدعم لم يقرر بعد.وأضاف "إننا منفتحون على صياغة ملائمة لظروف أوروبا" وذلك إذا ما قررت أوروبا تدخل صندوق النقد الدولي في أية قضية معينة.وقالت الصحيفة أنه من بين الخيارات المتاحة لصندوق النقد الدولي أن يقدم إشرافا على برنامج المساعدات ولكن بدون دعم مالي، أو الاعتماد على خبراء اقتصاد لتقديم تقييمات مستقلة لمتلقي المساعدات، ويمكن أيضا أن يقدم الصندوق قروضا كجزء من حزمة أوروبية أوسع، وهي عملية من شأنها أن تكون أقرب إلى برامج الإقراض المعتادة.وذكرت الصحيفة أنه من المنتظر في اجتماع صندوق النقد الدولي السنوي في طوكيو هذا الأسبوع أن يناقشوا أزمة منطقة اليورو وأفضل طريقة لحلها.وقال ليبتون "أظن أن الناس يرغبون في الحديث عن الأفكار المقترحة حول الدور المناسب للصندوق" وأضاف أنه من الأفضل عدم تحديد أفكار مسبقة ولكن تركها للأفضل في ضوء ظروف البلاد".وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن صندوق النقد الدولي عزز موارده ب456 مليار دولار، ومضاعفة قدرة الإقراض،وذلك بعد موافقة بلدان داخل أوروبا وخارجها على المساعدة في تعزيز موارد صندوق النقد الدولي Comment *