جدد مئات العمال بالشركة الوطنية للصناعات الحديدية " اوراسكوم " بالسادس من أكتوبر اعتصام مفتوح داخل الشركة وذلك احتجاجا على فصل 10 عمال تحت مسمى إدانتهم بتحريض العمال على الإضراب الذي تم في شهر رمضان الماضي واعتصم أكثر من 700 عامل من الشركة الوطنية للصناعات الحديدية " اوراسكوم" في إضراب عن العمل اليوم , وذلك احتجاجاً على فصل أعضاء النقابة المستقلة , وثلاثة عمال آخرين بحجة التحريض على الإضراب. وقال العمال إنه تم مفاوضة بينهم وبين الإدارة بوزارة القوى العاملة , ولم تسفر عن شئ , والوزارة أبلغتهم بعدم قدرتها على فعل شئ مع الإدارة . يذكر أن الإدارة قد أوقفت 10 عمال من بينهم أعضاء النقابة المستقلة عن العمل لمدة شهرين للتحقيق في تهمة التحريض على الإضراب , وقامت رفع قضية عليهم تتهمهم في التسبب في خسارة الشركة 300 ألف جنيه . قال العمال إنه منذ أكثر من شهرين فوجئوا بوقف 10 عمال منهم عم العمل نتيجة إضرابهم منذ ثلاثة أشهر من أجل مطالب مشروعة ، وهم سيد محمد محمود ، عمرو أنور ، محمد أنور ، المهندس زكى رمضان ، المهندس إيهاب سمير ، عبد الحكيم محمد عبد ا لحكيم ، عبد الرحمن فتحي ، أشرف صبحي ، أمير يونان ثابت،وقال العمال إنهم فوجئوا بإدارة الشركة في يوليو الماضي تقوم بفك ماكينات الشركة ، ومحاولة إخراجها بعد أن تصورت أنها تخلصت من قيادات العمال بإيقافهم عن العمل ، ثم بإبلاغهم شفاهة وعبر التليفون بفصلهم ، حتى تضيع عليهم تحديد بداية مدة التظلم المحددة ب 60 يوما من تاريخ الإبلاغ بالفصل ، حيث إن فك الماكينات كان محاولة لتصفية فرع الشركة بأكتوبر وتشريد حوالي 1000 عامل ، وقد منع العمال خروج الماكينات ، وتوجهوا لمكتب العمل وقاموا بتقديم شكوى ضد إدارة الشركة ، وعندما توجه العمال لقسم شرطة أكتوبر فوجئوا بالإدارة وقد سبقتهم وتقدمت ببلاغ ضد العمال العشرة يفيد بأنهم قاموا بالسيطرة على أبواب المصنع و بأنهم يمنعون زملاءهم من العمل بالقوة ، وهو ما نفاه العمال ، وقاموا بتحرير محضر ضد إدارة الشركة لفصلها العمال العشرة ، ولإثبات محاولات الشركة تصفية الفرع وتشريد العمال. من جانبه قال عبد الحكيم محمد عبد الحكيم – احد العمال المفصولين إن مسلسل الفصل لأعضاء النقابات المستقلة مستمر من رجال الأعمال المصريين ، ويشجعهم سلوك وزارة القوى العاملة التي من المفترض أن تكون حكم عدل بين طرفي العمل ، لا أن تشارك في مط أمد المفاوضة بما يضيع على العمال فرصة التقاضي ونيل حقوقهم عبر القضاء ، وهو ما يدفع العمال دفعا للعودة للإضراب دفاعا عن حق زملائهم المفصولين. Comment *