قال الدكتور عمرو حمزاوي ، أستاذ العلوم السياسية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن بيان القوى الوطنية والديمقراطية الصادر عنها اليوم أكد أن الجمعية الحالية تنذر بكوارث دستورية وتتجاهل الأعراف الدستورية الجامعة والمواثيق الدولية. وأضاف حمزاوي خلال تغريده له بحسابه على "تويتر": إن كان من عادوا للتأسيسية يرون في هذا عملا وطنيا فهذا لهم ولا يحق لا لي ولا لغيري رغم اختلاف الموقف والتقدير المزايدة على وطنيتهم، داعيا إلى مقاطعة التأسيسية ورفض هيمنة فصيل واحد على صياغة الدستور، مشددا علي أنه لا يشكك في وطنية أحد. وتابع: متى يكف بعض ممثلي الإسلام السياسي عن التعريض بوطنية من يختلفون معهم في الموقف والتقدير؟. واختتم حديثه قائلاً: "هم بهذا، وليس غيرهم، الذين يسقطون في هاوية سحيقة من السياسة الرديئة ويساومون على ما لا يجب المساومة عليه، (الدستور)". وكان الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي و 23 حزبا وشخصية عامة، قد دعوا القوى الوطنية والديمقراطية إلي المقاطعة التامة والشاملة لأعمال الجمعية التأسيسية للدستور ورفض كل ما يصدر عنها ، بعد أن شاب تشكيلها للمرة الثانية ذات العوار القانوني والسياسي والاجتماعي الذي شاب تشكيلها الأول. وقالوا فى بيان لهم اليوم إن دعوتهم جاءت نظرا لغياب مفاهيم أساسية تهم المواطن المصري تضمن الحريات الاساسية وحقوقه الاقتصادية والاجتماعية في العمل الشريف والعلاج وتكافؤ الفرص في النصوص التي تسربت عن الجمعية التأسيسية للدستور . وأضاف البيان أن الصياغات التي تسربت من مناقشات الجمعية إلي الآن تنذر في كثير من جوانبها بكوارث دستورية تخالف ما استقرت عليه الأعراف الجامعة في التاريخ المصري، وصيانة حق الوطن وكفالة الحقوق والحريات الشخصية والعامة . Comment *