سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ياسر برهامى: محاولات فصل حزب النور عن الدعوة السلفية "فاشلة".. ولقاؤنا بشفيق كان هدفه حقن دماء المسلمين .. ولا يجب أن نستحى من عدم تحديد سن الزواج أو ضرب الزوجات
وصف الدكتور ياسر برهامى ، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، ما سماه بمحاولات فصل حزب النور عن جماعة الدعوة السلفية ب "الفاشلة"، لأن الحزب هو المعبر عن منهجية الدعوة السلفية وأبناءها هم أصحاب القرار الذى يصدر بطريقة شُورية مبنية على النقاش الجاد. وحول ما أثير عبر وسائل الاعلام عن لقائه بالمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الفريق أحمد شفيق، قال برهامى إنه التقاه بصحبة أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور قبيل إعلان نتيجة جولة الاعادة فى الوقت الذى التقى فيه عدد من قيادات الدعوة السلفية كلاً من الرئيس مرسى وأعضاء المجلس العسكرى. وأكد برهامي خلال لقائه بالمسجد الكبير بمنطقة كنج عثمان بمدينة كفر الدوار ليلة أمس الجمعة، إن الوفد الذى التقى مرسى ضم جلال المُرة وأشرف ثابت ، بينما التقى هو وثابت بالمجلس العسكرى، إنه التقى بشفيق لتقديم طلبات محددة منها عدم الانتقام من جماعة الاخوان بل وطالبناه بأن يُشرك الاخوان فى إدارة البلاد حال فوزه برئاسة البلاد وأيضا عدم جواز فض التظاهرات بالقوة حرصا على دماء المصريين، ولأن ذلك قد يؤدى إلى طرق مسدودة اضافة إلى شعورنا بالقلق من امكانية منح الاقباط مزايا أكثر نتيجة دعمهم له فى الانتخابات الرئاسية. وأشار برهامى إلى تعمد بعض وسائل الاعلام تشويهه عقب هذا اللقاء الذى كان الغرض الاساسى منه حقن دماء المسلمين، لافتا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شفيق قبل جولة الاعادة.. وأن شفيق سأله خلالها عن مدى امكانية دعم السلفيين له.. وكان موقفنا واضحا بأاننا سندعم المرشح الاسلامى محمد مرسى ، وشفيق قدر الأمر تماما. وعن الأزمة الأخيرة التى يمر بها حزب النور، أكد الدكتور ياسر برهامى وجود جهود كبيرة يبذلها قادة الدعوة السلفية لرأب الصدع فى الحزب بعد الازمات التى مر بها مؤخرا، مشيرا أن غالبية أعضاء الحزب مع قرارات اللجنة العليا، والتى تعتمد فى الأساس على الشورى. وقال برهامى إنه تم اقصاء الدعوة السلفية من الحكومة بصورة واضحة مع أنه من المفترض تكون تلك الحكومة ائتلافية تضم جميع القوى السياسية الفاعلة. وشدد على عدم التفريط فى الثوابت الاسلامية، مضيفا " لابد ألا نستحى من عقيدتنا حتى لو أغضبت البعض مثل عدم تحديد سن للزواج وضرب الزوجات لزجرهن وغيرهما من القضايا الموثقة فى القرآن والسنة "، وقال : " العلمانيون يريدون لنا أن نعيش وفقا للأجندة الغربية ". وحول أداء الرئيس محمد مرسى خلال الفترة الماضية، قال برهامى إن أداء الرئيس مرضى، بل جيد جدا حتى الآن. Comment *
