في ظل الظروف التي تمر بها البلاد ، مرت أمس الذكرى ال 42 لرحيل الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر الذي رحل عن عالمنا في 28 سبتمبر عام 1970، ولم تقم أية جهة ثقافية رسمية بإحياء الذكرى داخل مصر، وذلك فى الوقت الذى أعلن المتحف الموريتاني بنواكشوط عن تنظيم معرض للصور النادرة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وقد أعلن المتحف الموريتاني بنواكشوط، عن بدء فعاليات المعرض غدا الأحد ، حيث صرح الدكتور خالد غريب، مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط ، بأن المعرض يضم عشرات الصور النادرة للزعيم الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الموريتاني الأسبق المختار ولد داداه. وقال المسئول الثقافي المصري في تصريحات صحفية، إن المعرض الذي ينظم بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لرحيل عبد الناصر ويتواصل حتى السادس من أكتوبر المقبل ينظم تحت عنوان " عبد الناصر والمختار ولد داداه حكاية شعبين ". وأضاف أن المعرض ينظم بتعاون تام بين المركز الثقافي والحكومة الموريتانية التي ساعدت بصور نادرة من خلال المكتب الموريتاني للمتاحف وكذلك مؤسسة الرئيس الموريتاني الأسبق المختار ولد داداه. ويضم المعرض صوراً تاريخية للزعيم الراحل والرئيس الموريتاني الأسبق وكذلك مجموعة من صور من جنازة عبد الناصر في القاهرة وصور أخرى من الجنازة الرمزية التي نظمتها موريتانيا للزعيم الراحل في نواكشوط. ومن جانبه ، قال الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة في تصريحات للبديل، إن الأنشطة الاحتفالية لا نفضلها بشكل كبير في الهيئة ، وما نقوم به في إطار تكريم الأعلام هو إعادة طبع إبداعات، أو نشر الأعمال الكاملة، وهو ما لا يمكن فعله مع "ناصر" . وأشار إلى أن الهيئة لم تحتفل بذكرى رحيل ناصر طوال السنوات الماضية إلا في أضيق الحدود ، وتابع " لا أتذكر أي احتفالية سوى واحدة قديمة وربما تكون من عشرين عامًا " . وأضاف أبو المجد انه ليست هناك خطة نشاط موسعة بالهيئة للاحتفال بذكرى عبد الناصر، ولو تواجد بعض الندوات أو الاحتفالات في قصر ثقافة أو مكتبة فهي مجرد مبادرة شخصية من الموقع الثقافي أو العاملين فيه ، مشيرًا إلى اهتمام الهيئة الحالي بالأنشطة التي تخص التوعية السياسية والفكرية والتوعية بالدستور وأهميته. Comment *