أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي دعمه الكامل لإضراب الأطباء الجزئي في الأول من أكتوبر من أجل إقرار أجور عادلة للأطباء وتأمين المستشفيات وزيادة ميزانية الصحة إلى 15 بالمائة من الموازنة العامة. واستنكر الحزب - في بيان له اليوم - ما بدر عن نقيب الأطباء وبعض أعضاء مجلس النقابة من الالتفاف على إرادة أعضاء الجمعية العمومية في إقرار العقوبات لمخالفي الإضراب وتشكيل اللجنة العليا للإضراب ، بالانسحاب من جلسة الجمعية العمومية ومحاولة إفشال الحركة الاحتجاجية لأطباء مصر الذين يناضلون من أجل صحة أفضل للمصريين في إطار شروط عمل مناسبة . وأكد البيان أن الجمعية العمومية هي السلطة الأعلى في النقابة وقراراتها واجبة الاحترام ، لأنها تعبر عن الإرادة المباشرة لجمهور النقابة .. مضيفا "نرفض أية محاولات لفرض أجندات ضد مصلحة الطبيب المصري" . كما رفض الحزب أية محاولة لتحميل المرضى أي تكاليف إضافية لتمويل الكادر الخاص للأطباء ، بالرغم من وجود البدائل البديهية من إقرار الحد الأقصى للأجور داخل وزارة الصحة وإعادة هيكلة ميزانية ديوان عام الوزارة الذي يستهلك ما يقارب من أربعين بالمائة من إجمالي موازنة الصحة الضئيلة بالأصل. وأشار إلى أنه من الغريب أن يُطالب الأطباء بتوفير مصادر تمويل للكادر في ظل إقرار كوادر للشرطة والجامعات ورفع مرتبات ومعاشات الجيش على حساب الموازنة العامة وعلى حساب حصتي التعليم والصحة. وحذر الحزب من محاولات تشويه إضراب الأطباء ووصفه بالفئوي بالرغم من أنه متصل بكل الاحتجاجات والإضرابات العمالية والمهنية التي تطالب بأجر كريم ، وبالرغم من تبنيه مطلب رفع ميزانية الصحة لتقديم خدمة صحية لائقة .. وبالرغم من إقرار الإضراب الجزئي الذي لن يهدد حياة المرضى لعدم شموله للحالات الحرجة. Comment *