دخل عشرات العمال بشركة الخدمات البترولية " بتروجيت " المفصولين اعتصاما مفتوحا صباح اليوم، أمام مجلس الوزراء بعد انتهاء المهلة التى وعد بها وزير البترول بديوان عام وزارة البترول الاسبوع الماضى، والذى وعدهم من خلال اعتصامهم السابق بتنفيذ كامل مطالبهم قى موعد أقصاه اسبوع. وهدد المعتصمون بنقل اعتصامهم إلى قصر الاتحادية فى حالة عدم مقابلتهم لرئيس مجلس الوزراء اليوم لتنفيذ كامل مطالبهم. وأكد محمد دوبان ، منسق الاعتصام ، أن وزير البترول اضطر لمقابلتهم الاسبوع الماضى بعد رفضه مقابلتهم مسبقا بعد إصرارهم وتهديدهم بالاعتصام أمام قصر الاتحاد، وتم الاتفاق على أن يتم عودة جميع المفصولين الذين فصلتهم الشركة. وأضاف دوبان أن عملهم بالشركة كان بنظام التعيين باليومية على قوة إحدى مشاريع الشركة وكنا نقوم بتقديم مصوغات التعيين بالاضافة إلى البطاقة الانتخابية وهى شرط أساسى لقبول الأوراق وكنا لا نطلع على العقود ونقوم بالتوقيع فقط، بالاضافة إلى التوقيع على استمارة 6 .. مشيرا أنهم كانوا يذهبون للتأمينات ويقومون بدفعها بالكامل من راتبهم، ووافقوا على الشروط الظالمة بسبب احتياجهم للعمل. وتابع دوبان: بعد ثورة 25 يناير أصدرت الشركة قرارا بجدولة تعيين العمالة اليومية والمؤقتة حسب المبين بالقرار حرصا على استقرار حياة العاملين وأسرهم فحمدنا الله على هذا القرار، ولكن فوجئنا أن الشركة سوف تقوم بتثبيت العمالة الموجودة بالشركة وقت نزول القرار وليس الذين تمت تصفيتهم مع أنهم قاموا بتصفية عمالة فى 20 يناي،. أى انهم سوف يقوموا بتثبيت عمالة لم تعمل بالشركة عام واحد ولن تقوم بتثبيت العمالة التى ظلت تعمل بالشركة لمدة عشرة سنوات ولكن بشكل متقطع وقالوا لنا (اللى بره بره واللى جوه جوه)، مع العلم أن العمالة التى تم تصفيتها لها أوراق وملفات داخل الشركة. وذكر العمال أنهم تمكنوا من الحصول على أوراق بعمل عقود لعمالة مصفاة وقد تم إعادتها إلى العمل خلال الفترة من بداية الثورة وحتى الآن مع العلم أن شركة بتروجيت قد أوقفت نزول العمالة التى تم تصفيتها منذ بداية الثورة.