طالب السيد البدوى رئيس حزب الوفد بإعادة لم شمل حزب الوفد، خصوصًا من الشباب والطلبة والعمال، معلنًا عن تشكيل لجنة عليا للشباب، وأخرى لتقييم أسباب فصل بعض الأعضاء من الحزب. وقال البدوي، خلال حفل تأبين للقيادي الوفدي حلمي سويلم، بالدقهلية “إن حزبه لم يشارك في أولى حكومات الدكتور محمد مرسي؛ لأنه يرى أن الحكومة الائتلافية لن تكون مجدية في هذه المرحلة، واعدًا بأن يقدم الوفد «معارضة راقية»، تنتقد وتقدم الحلول." وقال الدكتور السيد البدوى إننا جميعا شركاء فى سفينة واحدة وأرجو من الجميع أن يتسامح لأن التسامح الآن أصبح صفة نادرة للمصريين فالجميع يتربص بالآخر و أرجو من الوفديين وغيرهم التسامح ولا يوجد منصب يستحق الصراع والوفد ليس ملك للوفديين فقط ولكن ملك للأمة ولابد من وجود الديمقراطية وتداول السلطة. وأشارالبدوى أنه من مصلحة الديمقراطية ولصالح الحرية والعدالة ان نعود اقوياء ولقد ارتكبنا مجموعة من الاخطاء فى الترشيحات التى لم تكن ملائمة للوفد. وكان هناك تحالف ديمقراطى مع 40 حزب آخر وخضنا انتخابات فى ظل استقطاب من جهتين تحالف دين اسلامى ومسيحى ولكن لدينا وكيل فى مجلس الشعب والشورى ولكن هذه النسبة لا تليق بالوفد وقد حللنا جميع اللجان ولكن اللجان التى تم تشكيلها لم تقم بدورها حتى الآن والمهم الآن هو لم شمل الوفد من شباب وطلبة وعمال الذين لهم أهمية خاصة. وأضاف البدوى ان هناك مجموعه من القرارات الخاصة بالطلبة الوفديين وسنشكل لجنة عليا للشباب ولجنة لفحص اسباب فصل من تم فصلهم من الحزب بناء على طلب شباب الوفد وقال البدوى إن الوفد منذ اليوم الأول أعلن أنه لن يشارك فى الحكومة ليس تنصلا من المسئولية ولكن ايمانا منا أن الحكومة الائتلافية فى هذه المرحلة لن تؤتى بثمارها. واشار البدوى أننا سنعارض الحكومة معارضة راقية تنتقد وتقدم الحلول لان مصر الان تتعرض لخطر كبير وبالنسبه لمقولة مرسى الخاصة بالمائة يوم فأقول ان المسالة صعبة وتحتاج لجهد وتعاون والاستماع الى اراء الاحزاب الاخرى وعلى النظام الحالى ان يستمع لكافه الاراء وخاصة إن الحكومة الحالية ليست الأغلبيه للحرية والعدالة الذين حصلوا فقط على الأكثرية. وقال البدوى أنه بالنسبة لموقفنا من مظاهرات 24 و25 أغسطس فقد أصدرت بيان احترم فيه حق التظاهر للتعبير عن الرأى ولكن ليس التغيير بالقوة فمن أتى عبر الصناديق سيتغير عبر الصناديق ونعمل فى اطار الشرعية والديمقراطية التى اتمنى أن تسود المجتمع. أما بالنسبة للدستور تم حل الجمعية التأسيسية بموجب حكم محكمة وقد قابلت مجموعة وطنية الدكتور محمد أبو الغار والدكتور محمد سعيد وطالبونى بتولى المسئولية وطالبنا المجلس العسكرى آنذاك أن لا يتولى أى رئيس إلا بعد الانتهاء من الجمعية التأسيسية. وقال البدوى اقف فى محافظتى الثانيه دون وجود صديقى وابى حلمى سويلم الذى أحمل له مشاعر فياضة الذى كان دائم التواصل معى ويدعو لى اثناء سفرة للأراضى المقدسة والناس نوعان موتى فى حياتهم وآخرون موتى فى بطن الأرض أحياء. وقال ابراهيم ابوعوف أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية إن عراقة وأصاله حزب الوفد الذى جمع وألف بين أهل الوطن الواحد بالحب والمصالحة العامة الشاملة بين ابناء الوطن الواحد وهو المطلوب للمرحلة القادمة. واكد ممدوح فوده رئيس مجلس اداراة النادى إن القيادى الوفدى كان منحازا للحق دائما وكان تيارا سياسيا جارفا منذ فترة الخمسينات وما تلاها Comment *