نظم العشرات من حركة "إفراج" و"هنلاقيهم" و"ضباط 8 ابريل" و"لا للمحاكمات العسكرية" سلسلة بشرية على كوبرى قصر النيل للمطالبة بالافراج عن المعتقلين فى السجون العسكرية والكشف عن المفقودين منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن . ورفع المتواجدون لافتات منها "الحرية للضباط الاحرار ... الحرية للطلبة المعتقلين .. لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين " ، كما رددوا العديد من الهتافات منها " اكتب على حيطة الزنزانة .. حبس الثوار عار وخيانة .. اعتقلونا وافرجو عنهم .. احنا شركاء في نضالهم " . واعتزم المتواجدون تنظيم مسيرة من كوبرى قصر النيل إلى ميدان طلعت حرب، ووضع عدد من المشاركين سلاسل حول أيديهم وأعناقهم فى إشارة إلى وضع المسجونين عسكريا. وتواجد عدد أخر يضع على فمه لاصقة لا للمحاكمات العسكرية ، كما تواجد أيضا عدد من أهالى المحاكمين عسكريا والمفقودين . وقال عمر فوزى مسئول حملة "هنلاقيهم" إن هدفهم هو الضغط على مؤسسة الرئاسة والمسئولين فالدولة للإلتفات إلى ملف المفقودين والذى بلغ عددهم حتى شهر مارس الماضى حسب الاحصائيات الرسمية 1300 مفقود، مشيرا إلى أن الرئيس أصدر قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة تقصى حقائق لمتابعة ملف المفقودين . واستنكر فوزى تباطؤ اللجنة تجاه الملف ، موضحا أن وضع أهالى المفقودين يختلف عن وضع المحاكمين عسكريا ، حيث أن أهالى المفقودين لا يعلمون شيئا عن أبنائهم ولكن أهالى المحاكمين عسكريا يعرفون مكان أبنائهم . وقال أحمد سليمان منسق حملة إضراب إن هدف الحملة هو توصيل رسالة واضحة لمتخذى القرار السياسى بان قضية المعتقلين تحتل الاولوية فى كل قضايا الثورة وتوصيل صوت المعتقلين للشعب ومن ضمن أهدافهم أيضا توحيد جهود الحركات والكيانات والمطالبة بتحرير اسرى الثورة . وقالت نسرين يوسف عضو بحركة "ضباط 8 ابريل" إنهم متواجدون اليوم لممارسة الضغط على المؤسسه الرئاسية بالافراج عن ضباط 8 ابريل، وأضافت أن محامى الضباط تقدم بإلتماس منذ فترة يطالب فيه الرئيس مرسى بالافراج عن الضباط المعتقلين وهم خمسة ضباط إلا انهم فوجئوا أمس بتطبيق الحكم على النقيب محمد وديع أحد ضباط 8 ابريل . المشاركون رفعوا لافتات "الحرية للضباط الاحرار.. الحرية للطلبة المعتقلين.. لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"