نظم العشرات من الصحفيين وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين عصر اليوم الثلاثاء، للإعلان عن دعمهم لممدوح الولي نقيب الصحفيين عقب المشادات والاشتباكات التي حدثت بين النقيب وأعضاء المجلس في اجتماع السبت الماضي. وأكد المشاركون على دعمهم الكامل للنقيب ولمجهوداته في الفترة الأخيرة خاصة ما يتعلق منها بزيادة البدل والتوصل لاتفاق مع رئاسة الجمهورية بالغاء الحبس الاحتياطى فى تهم إهانة الرئيس والتى من خلالها طالب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود الإفراج عن إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور،فضلا عن مشروعات القوانين المقدمة لإلغاء الحبس فى جرائم النشر واستبدالها بالغرامات. واستنكر المتظاهرون ما قام به هشام يونس عضو المجلس بالتقدم ببلاغ رسمي ضد النقيب يتهمه فيه بالإعتداء عليه والسب والقذف مؤكدين أن هذا الفعل يهدد وحدة الجماعة الصحفية . وردد المتظاهرون هتافات: "يانقيب الصحفيين احنا وراك داعمين"و"عاشت وحدة الصحفيين" و"خلافاتكم الحزبية قضية مش نقابيه" . وقال إبراهيم الدراوى، إن هذه الوقفة "ليست مع أحد أو ضد أحد، لكنها تأتى دعماً لخطوات نقيب الصحفيين، سواء في مجال الحريات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر أو المطالبة بزيادة البدل والمعاشات وزيادة الموارد المالية للنقابة" وطالب الدراوى بأن يقف المجلس إلى جانب النقيب لإنجاز هذه الملفات الهامة بعيداً عن الخصومات السياسية وتصفية الحسابات. وأشار الدراوى إلى أن الرابطة تهدف فى الأساس إلى دعم القرارات التى تخدم الجماعة الصحفية مثل زيادة البدل وزيادة المعاش، وإلغاء الحبس فى قضايا النشر. المتظاهرون: ندعم النقيب في استكمال جهوده في زيادة البدل والمعاش ومنع الحبس