قال صبري حلمي نخنوخ، الذي ألقت وزارة الداخلية القبض عليه، في قصره بالإسكندرية، إن عملية القبض عليه جاءت ب"تعليمات من قيادات لمجاملة للإخوان والرئيس مرسي والنائب السابق محمد البلتاجي وتصفية حسابات ضدي", باعتباره محسوباً على النظام السابق ووقوفه بجانبه في الإنتخابات, مؤكدا أن القضية "لها أبعاد سياسية , وليست مجرد حيازة أسلحة أو مخدرات" . وأضاف نخنوخ في حديثه لبرنامج الحياة اليوم أن وقوفه في الإنتخابات بجانب الحزب الوطني "كان بناءاً على تعليمات من رجال النظام السابق , ولم يكن من الممكن أن يمتنع أي فرد أيا كان عن تنفيذ الأوامر التي تصدر إليه منهم " وأكد نخنوخ على أنه لم يكن متواجداً في مصر خلال الفترة من 20 ديسمبر 2011 وحتى 20 أغسطس 2012 , وأنه مستعد لتوقيع عقوبة حيازة أسلحة غير مرخصة ضده, مضيفاً أنه لا يمتلك "سوى مسدس وبندقية حصل عليها بعد الثورة, ولم يتم تحرير ضدي أي محاضر اعتداء من أحد, ولم اعتدي على أحد , وأقف دوما إلى جوار الفقراء والناس تعرف ذلك" وبرر نخنوخ تربيته للأسود والكلاب المفترسة بأنها هواية لديه, وكان قد حصل على حكم من المحكمة من قبل يقضي بأحقيته في تربيتهم في بيته, وذلك عقب مشكلة ذبح عدد من الحمير لإطعام حيواناته المفترسة، نافياً صلته بالسيدات اللواتي تم إلقاء القبض عليهم في الفيلا باستثناء واحدة قال إنها "زوجة أحد العمال". واستنكر نخنوخ طريقة إلقاء القبض عليه واقتحام فيلته "بطريقة تدل على أن القضية لها أبعاد سياسية وليست مجرد حيازة أسلحة", ونفى أن يكون قد صدر من جانبه أي مقاومة لقوات الأمن أثناء القبض عليه. كانت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية قد ألقت القبض على نخنوخ ، الجمعة ، بفيلته بكينج مريوط واتهمته بحيازة بندقية آلية عيار 762 ×39 ، وعدد 7 خزائن طلقات خاصة بها, وعدد 2 طبنجة بالخزائن الخاصة بهما, وبندقية رصاص " يشتبه في أثريتها ", وعدد 449 طلقة آلية ، وعدد 42 طلقة 9 مم، وعدد 76 طلقة نصف بوصة، وعدد 11 طلقة خرطوش, و أربع سيوف, وأربعة صواعق كهربائية, وصديري واقي من الرصاص, وجهازين لا سلكي موتورولا بالشاحن, و مبالغ مالية كبيرة عملات مصرية وأجنبية, و 16تليفون محمول, وعدد من الساعات، وكمية من المشغولات الذهبية, و عدد من اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات, و5 سيارات ماركات مختلفة أرقام "ن م 1328 – ع ع س 418 – ب ط 4329 – س ه 3279 – أ ق ل 864". وتم توجيه تهم ارتكاب أعمال البلطجة والسطو وإدارة شبكة دعارة بداخل فيلته, ونسبت له الأجهزة الأمنية اعترافه بارتكاب الوقائع, وتم عرضه على النيابة التي أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات. المتهم: وقفت مع "الوطني" في الانتخابات مجبراً.. والناس تعرف أني أقف دوماً إلى جوار الفقراء لم أقاوم الشرطة.. وحصلت على حكم قضائي بحقي في تربية الأسود.. ولم يتقدم أحد بشكوى ضدي