قالت مصادر بشركة كهرباء أبي قير إن عشرات العاطلين من أهالي العزب المجاورة لمحافظة البحيرة حاصروا مقر الشركة منذ ظهر اليوم، وهاجموا الموظفين والعمال بكافة أنواع الأسلحة سواء بطلقات النار الحي والخرطوش فضلا عن الأسلحة البيضاء, مما أسفر عن إصابة العشرات منهم. وقال محمد شحاتة– أحد العاملين بالمقر- أن عاطلين وأهاليهم من القري المجاورة يحاصروننا من كل جانب بعد رفض مطالبهم بتشغيل أبنائهم واستخدموا زجاجات الملوتوف لحرق مقر الشركة ، مؤكدا اشتعال النيران في أجزاء من المبنى قبل نجاح المطافئ في السيطرة على الحريق. وأكد رجب دسوقي أن العمال اتصلوا هاتفيا بالشرطة والجيش, لكن أحدا لم يستجيب لهم, وأضاف قائلا:" لم يستجب لنا أحد وتركونا "نذبح" علي إيدي البلطجية. وقال دسوقي أن النقيب المكلف من مرافق الكهرباء ويدعي هشام ومعه ثلاثة عساكر هم من قاموا بالدفاع عنهم دون أي مساعدة من أحد من قوات الأمن. واستنكر العاملون بالشركة عدم الإهتمام بهم من جانب قيادات الأمن وقوات الجيش بسبب زيارة دكتور هشام قنديل رئيس الوزراء لمعسكر أبي قير مساء اليوم السبت ، خاصة بعد إصابة العشرات منهم وعدم قدرة العمال علي نقلهم للمستشفي بسبب البلطجية الذين يحاصرون الشركة حتي الأن . كان موظفو شركة الكهرباء أعلنوا إعتصامهم داخل مقر الشركة بأبي قير لعدم إهتمام المسؤولين بحصار الأهالي لهم ، ورفضوا الخروج من الشركة لحين الإنتهاء من الأزمة . موظفون: أهالي العاطلون من العزب المجاورة يقذفون الشركة بالملوتوف.. وسقوط عشرات الجرحى.. ولا نستطيع نقلهم للمستشفيات الموظفون : الأمن والجيش تجاهلوا استغاثتنا وانشغلوا بتأمين زيارة هشام قنديل.. ونقيب الشرطة المكلف من المرافق و3 عساكر هم من يدافعون عنا