قال علي أصغر سلطانية مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبيل استئناف محادثات بين بلاده والوكالة اليوم الجمعة بشان الانشطة النووية للجمهورية الاسلامية إنه يتوقع احراز تقدم في المحادثات. ويسعى الجانبان إلى مواصلة تحقيق تجريه الوكالة التابعة للامم المتحدة بشأن شكوك بان طهران تجري ابحاثا تتعلق بصنع قنبلة نووية وهو الاتهام الذي تنفيه الجمهورية الاسلامية. وقال سلطانية للصحفيين "نحن مصممون على التوصل الى.. نتيجة ايجابية... يحاول الطرفان تجاوز الخلاف." وقال هيرمان ناكيرتس كبير مفتشي الوكالة الذرية إن الهدف من هذه المباحثات هو التوصل لاتفاق مع ايران بشأن كيفية الرد على اسئلة الوكالة المتعلقة بالابعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني الذي تقول طهران إن أغراضه سلمية بحتة. وكان كل من ناكريتس وسلطانية يتحدث من امام البعثة الدبلوماسية الايرانية في فيينا قبيل استئناف المحادثات. وتنفي ايران سعيها لانتاج اسلحة نووية الا ان رفضها وقف برامج التخصيب النووي دفع الغرب الى فرض عقوبات صارمة عليها مع تصاعد التكهنات بان اسرائيل قد تهاجم منشآت ايران النووية. وقال ناكريتس - الذي يترأس وفد الوكالة الى هذه المباحثات - للصحفيين إنه سيطلب مجددا حرية دخول منشأة بارشين العسكرية. وأضاف "نحن هنا اليوم لمواصلة مباحثاتنا مع ايران سعيا للتوصل لاتفاق بشأن اقرار نهج منسق لحل جميع المسائل المعلقة." ومضى يقول "وسنطلب ايضا بطبيعة الحال من ايران ايضاح موقفها بشأن الرد على طلباتنا بشأن دخول بارشين واسئلة اخرى لدينا." وفي مؤشر محتمل على تمادي ايران في تحديها في مواجهة مثل هذه الضغوط قالت عدة مصادر أمس الخميس إن ايران قامت بتركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو الموجودة في اعماق جبل لحمايتها من اي هجوم محتمل. Comment *
