قال الكاتب الصحفي والإعلامي حمدي قنديل، "أن اسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور بالفعل أخطأ فى حق الصحافة وحق القراء، لكني أرفض حبس الصحفي فى قضايا الراى"، معتبرا أن ذلك بداية لتكميم الافواه. وأضاف قنديل فى تغريدة اليوم، الخميس، على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أنه تلقى مكالمة من وزير العدل لعقد اجتماع لبحث قيام مجلس وطنى للاعلام"، وهوما اعتبره بادرة طيبة يمكن ان تضع نهاية لازمة العلاقة بين حرية الاعلام ومسئوليته. وأكد قنديل أن مهنة الإعلام فقدت كثيرا من مصداقيتها واحترامها لدى الراى العام، مضيفا "بالنسبة للصحفى الشريف ليس مهما ما هو حكم المحكمة، المهم حكم الراى العام، وعلى الدستور ان تثبت لنا اليوم ان الرئيس باع اراضى سينا للفلسطينيين". وانتقد قنديل موقف نقابة الصحفيين قائلا لو كانت نقابة الصحفيين قامت بمهمتها لما كنا فى هذا الموقف اليوم، مضيفا "اذا منع صحفى من النشر سنة او سنوات بسبب كذب فاضح سوف يكون هذا اقسى من الحبس،و يحرمه من الدخل ومن فرص العمل وقد ينهى مستقبله فى المهنة تماما". Comment *