وصف العربي أبو طالب رئيس الائتلاف العام للعاملين بالتموين والتجارة الداخلية عن رغيف الخبز التجريبي فئة ال 10 قروش زنة 160 جرام الذي اقترح تجربته المهندس أبو زيد محمد أبو زيد وزير التموين والتجارة الداخلية بأنها "رواية قديمة من أيام الرئيس الراحل محمد انو السادات ويتم استعادتها وتكرارها مع كل رئيس جديد لمصر " . وأضاف أبو طالب إن الدولة بإمكانها تحسين الرغيف المدعم فئة ال 5 قروش زنة 130 جرام بدلا من عمل رغيف خبز جديد ، وذلك عن طريق أن يكون القمح الوارد من الخارج من نوع جيد وان تؤدي اللجنة الطبية المشرفة على استلامه عملها بأمانة ويجب أن تكون طرقة التخزين جيدة وصحيحة حتى لا يصاب القمح بالرطوبة أو تصل إليه الحشرات والأتربة وان تكون الصوامع مهيأة حتى لا يتلف . وعلق أبو طالب على رغيف الخبز البلدي المدعم فئة ال 5 قروش انه يباع كالعجين ولكن المشكلة ليست في أصحاب المخابز ولا مفتشي التموين ولكن المشكلة في شون تخزين القمح .. وحمل أبو الطالب الشون سوء الرغيف قائلا إن بعض أصحاب الشون يسرقون جزء من القمح ويضيفون بدلا منه أي شيء ، وبذلك يحدث في الدقيق خمول ورطوبة قبل وصوله إلى المخبز ، ونلاحظ أن رغيف الخبز يوجد به تكتلات عجين وهذا بسبب التشوين الخاطئ . فيما قال احد مسئولي النقابة المستقلة إن فكرة رغيف الخبز فئة ال 10 قروش فكرة جيدة لأنه سيكون وزنه 160 جرام . سوء الخبز سببه نوع القمح المستخدم وسوء التخزين .. ورفع وزن الخبز من 130 إلى 160 جرام وزيادة سعره لن تؤدي لتحسينه