أقام أهالي رملة بولاق العديد من القضايا أمام محكمة القضاء الإداري ضد كلا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ القاهرة طالبوا فيها بإصدار أحكام قضائية بإلغاء قرار محافظ القاهرة الصادر بعد ثورة 25 يناير في أكتوبر الماضي بالاستيلاء على ارض رملة بولاق الواقع بها عشوائيات نيل توروز خلال ثلاث سنوات وهو القرار الذي حمل رقم 8993 لسنة 2011 . وقال الأهالي أنهم علموا بهذا القرار مؤخرا بعد نشرة في الجريد الرسمية وان الهدف الظاهر لهذا القرار تطوير المنطقة بينما الهدف الحقيقي هو هدم منازلهم وبيع الأرض لكبار رجال الإعمال من المستثمرين لإقامة أبراج ومناطق سياحية وترفيهية مثل أبراج نيل توروز الآن والتي أقيمت على منازل غيرهم. وأكد الأهالي إن قرار الاستيلاء على منازلهم مخالف للإعلان الدستوري الصادر في مارس العام الماضي 2011 الذي أكد على صيانة الملكية الخاصة وعدم المساس بها. كما إن هذا القرار مخالف لقانون نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة رقم 10 لسنة 1990 الذي نظم عملية استيلاء الجهات الحكومية على العقارات والممتلكات الخاصة للصالح العام ومنها أن يصدر قرار بالاستيلاء من رئيس الجمهورية أو من يفوضه وهذا لم يحدث فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره كان يدير البلاد في ذلك الوقت لم يفوض محافظ القاهرة لإصدار هذا القرار. كما أن هذا القانون حدد حالات الاستيلاء على الممتلكات الخاصة وهي من اجل بناء كوبري أو إقامة ميدان أو إنشاء طرق أو مشروعات المياه والصرف الصحي وقرار الاستيلاء على منازلهم ليس بهدف إقامة هذا المشروعات وإنما بهدف هدم المنازل وبيعها لرجال الإعمال. الأهالي: القرار صدر بعد الثورة وخالف قانون نزع الملكيات.. وما حدث في أبراج "نايل سيتي" يتكرر على منازلنا