طالب أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة كل أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وعلى المواقع الرسمية على الشبكة الدولية للمعلومات توخي الحذر والحيطة فيما يتم نشره من أخبار تخص العملية "نسر" التى تشنها القوات المسلحة المصرية بسيناء بصفة خاصة أو القوات المسلحة بصفة عامة. وأشار الأدمن فى بيان له عبر "فيس بوك" أن إدارة الشئون المعنوية داخل القوات المسلحة تتولى نشر كل ما يستجد من معلومات عن هذه العملية وغيرها ، وأن هناك جهات أخرى يُمكنها الرد على مثل هذه الأخبار بالنفي أو بالإيجاب وهذه الجهات يعلمها كل الشرفاء من الإعلاميين المصريين المكلفين بتغطية أخبار القوات المسلحة، مع التزامنا الكامل بنشر المعلومات المتوفرة التي لا تؤثر على سير العمليات من خلال الجهات المختصة . وأوضح الأدمن فى بيانه أنه قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير كان الإعلام المصري بجميع أطيافه السياسية يتعامل مع القوات المسلحة المصرية وفق قواعد وضوابط يعلمها الجميع ولم يكن الغرض من هذه القواعد والأسس تقييد حرية الإعلام وإنما على العكس تماماً بل كان يتم التعامل من منطلق الحفاظ على أسرار القوات المسلحة المصرية وضمان أمنها واستقرارها، لافتا الي أنه كانت هناك أجندة سنوية يتم حضور الإعلام فيها لكافة البيانات والمشاريع التدريبية السنوية وتصويرها ونشرها على وسائل الإعلام المختلفة حتى يطمئن الشعب المصري على استعداد وكفاءة قواته المسلحة. وأضاف "كان يتم مراجعة الأخبار مع المختصين بالقوات المسلحة سواء في إدارة الشئون المعنوية او في المخابرات الحربية لضمان مصداقية ودقة الخبر وحتى يحقق الغرض من نشره مهما كانت درجة أهميته". وأوضح الأدمن أنه بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير بدأ الإعلام المصري بكل أطيافه السياسية الاهتمام المُطلق بالقوات المسلحة، مشيرا الي أن ذلك أمر طبيعي نتيجة تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة السياسية في الدولة ، وأيضاً للانتشار المكثف للقوات المسلحة في كل أنحاء مصر. وتابع البيان " خلال الفترة الانتقالية بدأت بعض القوى السياسية وإعلامها بالمطالبة بعودة القوات المسلحة المصرية إلى ثكناتها وممارسة دورها الطبيعي في الدفاع عن مصر وحدودها وقد عادت القوات المسلحة المصرية إلى ثكناتها وبدأت في ممارسة مهامها الطبيعية ولم تستطع حتى التقاط أنفاسها ولو لفترة قصيرة حتى كانت التكليفات قد صدرت بتنفيذ العملية "نسر" لاستئصال بؤر الإرهاب المنتشرة في سيناء والتي كان ضحيتها شهداء عملية رفح الأخيرة". وتناول البيان أن العملية "نسر" بدأت في العشر الأواخر من شهر رمضان ومستمرة بإذن الله لحين تحقيق أهدافها بالثأر من القتلة وتطهير سيناء، مضيفاً أن ما أحزننا هو تناول بعض وسائل الإعلام لأخبار العمليات في سيناء بقصد أو بدون قصد بصورة قد تؤثر سلباً على الروح المعنوية والقتالية لأبنائنا الذين يخوضون هذه المعركة وهم صائمون وكلهم عزيمة وأمل في تنفيذ مهمتهم وتطهير أرض الفيروز. وأشار الأدمن الي أنه تم نشر خبر يفيد بأن إحدى طائرات الأباتشي المصرية تعرضت لإطلاق صاروخ أرض جو وأنها لم تصب بسوء، مؤكدا أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة ولم يحدث مُطلقاً. واختتم الأدمن بيانه قائلاً " إن أبناؤكم وإخوانكم يقاتلون الآن في معركة مصيرية ضد عدو مجهول غير معلوم هويته ويحتاجون إلى دعمكم ، وإنا لمنتصرون بإذن الله تعالى" " اللهم وحد هذه الأمة تحت راية الحق ... وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك" "عاشت مصر وعاش شعبها وعاشت قواتها المسلحة". الأدمن يقارن بين تعامل الإعلام مع أخبار القوات المسلحة قبل وبعد الثورة.. ويؤكد: عدنا لثكناتنا ومهامنا الطبيعية بيان الأدمن ينفي إطلاق النار على مروحية للجيش.. ويؤكد للإعلام: أبناؤكم وإخوانكم يقاتلون ضد عدو مجهول ويحتاجون دعمكم