هنأت "الجماعة الإسلامية" الأمة الإسلامية وجموع الشعب المصري وأبناء الجماعة الإسلامية و الدكتور عمر عبد الرحمن بعيد الفطر المبارك. كما باركت الجماعة الإسلامية لمصر بالقرارات الرئاسية التي أعادت ترتيب الأوضاع داخل القوات المسلحة لتتفرغ لمهمتها العظيمة في حماية الأوطان, ووصفت الجماعة تلك القرارات بأنها القرارات حررت مصر من قيود الإعلان الدستوري المكبل . وقالت الجماعة في بيان لها أن العيد هذا العام يأتي حاملا بين طياته أملا وقلقاً ، حيث يتجسد الأمل في كتابة دستور يعبر عن الهوية ويرسخ الحرية ويحقق العدالة الاجتماعية ويعبر بمصر مرحلة مفصلية في تاريخها الحديث، بينما الأمل في عودة الجيش لثكناته حتى يقوم بمهمته الأساسية في حماية أمن البلاد من المخاطر على أكمل وجه وألا ينغمس في السياسة فتصرفه عن مهمته الأساسية كما حدث في نكسة 67 وأضافت الجماعة أن الأمل في تحقيق الأمن والاستقرار وتحقق العدالة الاجتماعية وتحسن الاقتصاد وتحقيق استقلال حقيقى للقضاء، وامل في القضاء على الفساد بشتى صوره ، وأمل فى الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن وجميع المصريين فى السجون الأمريكية, والإفراج عن جميع المسجونين السياسيين فى مصر سواء قبل الثورة أو خلال الفترة الإنتقالية، وكذلك أمل فى انتصار ثورة سوريا على الظلم والفساد ، وأيضا أمل فى رفع الاضطهاد عن مسلمي بورما . وتابع البيان "أما القلق فهو من مؤامرات الثورة المضادة التي لا تستطيع أن تحيا إلا في الفساد والظلم وتأبى العدل والمساواة وطهارة اليد، وقلق من دعاوى الفوضى وعدم الاستقرار ودعاة هدم الدولة والانقضاض على الثورة من أذناب النظام السابق، وكذلك قلق من الإعلام المأجور الذي عاش على الفساد لسنوات ويحن إلى العودة إليه مرة أخري، وقلق من بعض المؤسسات القضائية التي تدعم الثورة المضادة وتضرب بالقانون عرض الحائط ، وأيضا قلق على سيناء الحبيبة المكبلة باتفاقيات كامب ديفيد الظالمة والتي كان نتاجها سلسلة من الهجمات الإجرامية كان آخرها سقوط سته عشر شهيدا على ترابها، فضلا عن القلق من مجموعات متطرفة مشوهة الفكر أطلت برأسها وتحتاج لحسم في مواجهتها وترشيد أفكارها فى إطار التزام القانون واحترام حقوق الإنسان والجوار ، وقلق عارم على آلام المسلمين في شتى بقاع الأرض وعلى أرض بورما حيث يذبح المسلمون بلا رحمة. الجماعة: نأمل عودة الجيش لثكناته حتى يقوم بمهمته في حماية أمن البلاد وألا ينغمس في السياسة كما حدث في67